ورد الكلمة لأصل مهموز أوغير مهموز مرتبط بالمعنى، فكلمة «هَدَّى» قد يكون أصلها هَدَى أوهَدَأ حسب المعنى والسياق. كما أن الجمع يرد الكلمة لأصلها المهموز (١).
ـ من أنواع الهمزات همزة التعجب (٢):
الهمزة: «حرف من حروف المعاني، وهي أنواع: همزة المضارعة، همزة الوصل، همزة القطع، الهمزة المنقلبة، همزة التعدية.، حرف النداء، همزة التسوية، همزة الاستفهام ...» (٣).
ولم يذكر المصدر السابق من ضمنها ما أسماه أبوالعلاء بهمزة التعجب. قال: «وأصل همزة التعجب أن تدخل على الأفعال الثلاثية التي لا زيادة فيها، مثل: ضرب وعلم وكَرُم، ودخولها على ما في أوله الهمزة قليل، إلا أنه قد جاء وكثر» (٤).
(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٢٣ب٣٠]. وينظر أيضا: [٢/ ١٨٦ب٨]، [١/ ٢٧٩ب٩]، [٤/ ٥٣٧ب٦]، [٤/ ٢١٤ب٤]، [٢/ ٢١٢ب١١]
(٢) قد تأتي الهمزة وتفيد التعجب، نحوقوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ [الفرقان ٤٥]، ولكنها هنا في الأصل همزة استفهام خرجت عن معنى الاستفهام الحقيقي [طلب الفهم والسؤال عن مجهول] إلى معنى بلاغي. [المعجم الوافي: ١٧]
(٣) المعجم الوافي لأدوات النحو العربي: ص ١٤، وما بعدها
(٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١٤].