Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

আব্দুল মুহসিন আল-আব্বাদ d. Unknown
18

Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

প্রকাশক

دار المغني،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ولا أدري هل فكَّر هذا الحاقد أو لم يفكِّر أنَّ خزيَه هذا لن يُنشر، وأنَّه سيبقى سبَّة عليه، وعلى كلِّ مَن كان على شاكلته من متقدِّمي أسلافه ومتأخريهم، وسواء فكَّر أو لم يفكِّر، فإنَّ هذيانه هذا من أعظم الإجرام، وفَقْدُ الحياء يُؤدِّي إلى كلِّ بلاء، وقد قال الرسول الكريم ﷺ: "إنَّ مِمَّا أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لَم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري (٣٤٨٣)، وإذا لَم يهتد قبل الموت هذا المجرم الأفَّاك الذي يزعم أنَّ أبا بكر ﵁ في النار، وأنَّه أشدُّ من إبليس عذابًا في نار جهنَّم، فسيجمع الله له إلى خزي الدنيا عذاب الآخرة. وأمَّا عثمان بن عفان ﵁ فلَم يسلم من حاقد آخر جديد من القطيف يُدعى حسن الصفار، فقد قال في شريط له: "فإذا أوَّل سمة من سمات التاريخ الشيعي هي سمة العطاء، هي سمة العمل، هي سمة النشاط، وكان الشيعة في كلِّ العصور في عصور

1 / 20