Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

Ahmad Al-Jabri d. Unknown
151

Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

آداب التربية في تراث الآل والأصحاب

প্রকাশক

مبرة الآل والأصحاب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

ولهذه التكنية في الصغر آثار حميدة نافعة، وفوائد تربوية عظيمة؛ منها: - تنمية شعور التكريم والاحترام في نفسية الصغير، ومنه قول الشاعر: أُكنِّيه حين أُناديه لأكرمه ... ولا أُلقِّبه والسوأة اللقبا - تنمية شخصيته الاجتماعية، لاستشعاره أنه بلغ مرتبة الكبار، وسن الاحترام. - تعويده أدب الخطاب للكبار، ولمن كان في سنه من الصغار (^١). - سابعًا: القسمة لهم من بيت المال، واحتساب نفقة لهم: من أكثر الأشياء التي تُشعر الصغير بذاته في المجتمع، أن يُجعل له حقٌّ وعطاء، كما يُجعل للبالغين، ولو لم يكن بنفس القدر. وهذا ما كان عمر بن الخطاب ﵁ يفعله مع الصغار في عهده وخلافته. يقول عبدالله بن عمر: كان عمر لا يفرض لأحد حتى يبلغ ويحتلم إلا مائة درهم، وكان لا يفرض لمولود حتى يفطم، فبينا هو يطوف ذات ليلة بالمصلى بكى صبي، فقال لأمه: «أرضعيه»، فقالت:

(^١) عبدالله ناصح علوان، «تربية الأولاد في الإسلام» (١/ ٨٨).

1 / 163