Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

Ahmad Al-Jabri d. Unknown
139

Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

آداب التربية في تراث الآل والأصحاب

প্রকাশক

مبرة الآل والأصحاب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

ويتدرج رويدًا رويدًا، بتدريب والده له. وما يُذكَر عن الصبي مع والده؛ يُذكَر عن البنت مع أمها (^١). هذا أحد الصحب الكرام، كانت له عادة في شهود مجلس رسول الله ﷺ، وهي: أن يصحب ابنه الصغير معه، وكان هذا الابن يأتيه من خلف ظهره، فيقعده بين يديه، والنبي ﷺ لا ينهاه عن إحضار صغيره، ولا ينهى الصغير عن لعبه. ومرت الأيام، وهلك الصبي، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه، فحزن عليه! فقده النبي ﷺ فقال: «مالي لا أرى فلانا؟» قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلم يعلِّق النبي ﷺ بشيء، وإنما انتظر حتى لقيه، فسأله عن بنيه، فأخبره أنه هلك، فعزَّاه عليه، ثم قال: «يا فلان! أيما كان أحب إليك: أن تمتع به عمرك؟ أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟» قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي، قال: «فذاك لك» (^٢). ولم يكن هذا الصحابي الذي لم تذكر الرواية اسمه فريدًا بين إخوانه

(^١) محمد نور بن عبدالحفيظ سويد، «منهج التربية النبوية للطفل» (ص/ ٢٧٢). (^٢) إسناده صحيح: أخرجه أحمد (١٥٥٩٥)، والنسائي (٢٠٨٨)، وابن حبان (٢٩٤٧)، من حديث قرة بن إياس ﵁. وصحَّحه الألباني في «صحيح الترغيب» (٢٠٠٧).

1 / 151