مقمرة) وفرس لي مربوط ويحيى ابني مضطجع قريبًا مني وهو غلام فجالت الفرس جولة (فظننت أَن فرسي تطلق) فقمت ليس لي هم إِلا ابني يحيى فسكنت الفرس ثم قرأت فجالت الفرس فقمت ليس لي هم إِلا ابني ثم قرأْت فجالت الفرس (فخشيت أن تطأَ يحيى فقمت إِليها) (فلما اجتره (١) رفع رأسه إِلى السماء) فرفعت رأسي فإِذا مثل الظلة (فوق رأسي) في مثل المصابيح (فيها أمثال السرج) مقبل من السماء (عرجت في الجو حتى ما أَراها) فهالني (٢) فسكت فلما أَصبحت غدوت إِلى رسول الله ﷺ: (فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة في جوف الليل أَقرأ في مربدي إِذ جالت فرسى) فأخبرته فقال: اقرأ أَبا يحيى (يا ابن حضير) (أبا عتيك) (أسيد) (فقد أُوتيت من مزامير داود)