"من قرأَ سورة كذا أُعطي ثواب كذا" فموضوعة على رسول الله ﷺ وقد اعترف بوضعها واضعها ...) إلى آخر كلامه ﵀ فإِن أَراد الحصر فهناك كثير غيرها، وإِن أَراد ضرب مثال للأَحاديث الصحيحة فيمكن توجيه كلامه على ذلك (١).
وفهم السيوطي ﵀ فأَورد ثلاثة أَحاديث صحيحة في الفاتحة، وأَورد في البقرة ثمانية أَحاديث، وذكر غير ذلك بضع أحاديث ضعيفة وموضوعة وسار في باقي القرآن "على نفس المنوال (٢).
وفي حقيقة الأَمر أَحاديث الفضائل جملة تنيف على أَلف حديث قد جمعت معظمها، والصحيح منها قدر كبير.
وأَدعو الله أَن يوفقني إلى إخراج هذا الكتاب بجزأَيه الصحيح والضعيف لتتبين حقيقة ما أَقول والله ولي التوفيق.