* جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة:
عن أم الدرداء:
(٥٤) قال أبو عبيد: حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية عن أبي عمران أَنّه سمع أُم الدرداء تقول: "أن رجلًا ممن قرأ القرآن أغار على جار له فقتله وأنه أقيد منه فقتل فمازال القرآن ينسل منه سورة سورة حتى بقيت البقرد وآل عمران جمعة ثم إن آل عمران انسلت منه وأقامت البقرة جمعة فقيل لها: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ قال: فخرجت كأنها السحابة العظيمة.
قال أبو عبيد أراه يعني أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن.