210

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

প্রকাশক

دار المكتبى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

١٨ - وفي تفسير قوله تعالى: (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا) (١). قال ابن مسعود: هذا يوم بدر، نظرنا إلى المشركين فرأيناهم يضعفون علينا، ثم نظرنا إليهم فما رأيناهم يزيدون علينا رجلا واحدا، وذلك قوله تعالى: (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ) (٢) (٣). ١٩ - وفي تفسير قوله تعالى: (يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) (٤). قال ابن مسعود ﵁: على قدر أعمالهم يمرّون على الصراط: منهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل النخلة، ومنهم من نوره مثل الجمل القائم، وأدناهم نورا من نوره في إبهامه يتّقد مرة ويطفأ أخرى (٥). ٢٠ - وفي قوله تعالى: (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا) (٦). قال ابن مسعود ﵁: يحبس الأول على الآخر، حتى إذا تكاملت العدّة أتاهم جميعا، ثم بدأ بالأكابر، فالأكابر جرما ... (٧). ...

(١) آل عمران: ١٣. (٢) الأنفال: ٤٤. (٣) جامع البيان للطبري: ٣/ ١٣٠. (٤) الحديد: ١٢. (٥) تفسير القرآن العظيم لابن كثير: ٤/ ٣٠٨. (٦) مريم: ٦٩. (٧) تفسير القرآن العظيم: ٣/ ١٣١.

1 / 236