199

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

প্রকাশক

دار المكتبى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

الفصل الأول التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب ﵁ قام أحد الباحثين بجمع ما ورد عن عمر ﵁ من كتب التفسير وكتب الأحاديث، فكان كتابا جامعا، عنوانه: (التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب) للدكتور إبراهيم بن حسن، نأخذ منها ما يلي: ١ - في قول الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ) (١). أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي، عن عمر ﵁ قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجّهت قبل البيت (٢). ٢ - في قول الله تعالى: (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) (٣). أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي في شعب الإيمان، عن عمر ﵁ أنه قال: يا أهل مكة! اتقوا الله في حرمكم هذا، أتدرون من كان ساكن

(١) البقرة: ١١٥. (٢) الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي: ١/ ١٠٩. (٣) البقرة: ١٢٦.

1 / 223