189

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

প্রকাশক

دار المكتبى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

وللرسول، فروي أنه كتاب الله، قال ابن أبي حاتم: حدثنا الحسن بن عرفة حدثني يحيى بن يمان عن حمزة الزيات عن سعيد، وهو ابن المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) كتاب الله. وروى الإمام أحمد والترمذي من رواية الحارث الأعور عن عليّ مرفوعا: (هو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم). وقد روي موقوفا عن علي ﵁، وهو أشبه، والله أعلم. وقال الثوري عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال: الصراط المستقيم: كتاب الله، وقيل: هو الإسلام. قال الضحّاك عن ابن عباس ﵄ قال: قال جبريل لمحمد ﵉: (قل يا محمد: اهدنا الصراط المستقيم). يقول: ألهمنا الطريق الهادي، وهو دين الله الذي لا اعوجاج فيه. وقال ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال: ذاك الإسلام. وقال عبد الله بن عقيل عن جابر ﵁: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال: هو الإسلام أوسع مما بين السماء والأرض. وقال ابن الحنفية في قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال: هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيره. قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) قال: هو الإسلام، وفي هذا الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال: حدثنا الحسن بن سوار أو العلاء، حدثنا ليث- يعني ابن سعد- عن

1 / 210