موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
موسوعة التفسير قبل عهد التدوين
প্রকাশক
دار المكتبى
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق
জনগুলি
وذكر النساء فقال: «يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه» (١).
٩٢ - سورة الليل
- في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى)
الآيات: ٥ - ١٠.
عن علي ﵁ قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله ﷺ، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكّس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد، وما من نفس منفوسة، إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة».
قال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة، ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟
قال: «أما أهل السعادة فيسيرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فيسيرون لعمل أهل الشقاء»، ثم قرأ: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ...) (٢).
٩٣ - سورة الضحى
- في قول الله تعالى: (وَالضُّحى (١) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى) الآيتان: ١ - ٢.
عن جندب بن سفيان ﵁ قال: اشتكى رسول الله ﷺ، فلم يقم ليلتين أو ثلاثا، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو
(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٦٥٨)، صحيح مسلم: رقمه (٢٨٥٥). (٢) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٦٦٥)، صحيح مسلم: رقمه (٢٦٤٧).
1 / 129