موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية

লেখকদের দল d. Unknown
63

موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية

موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية

প্রকাশক

موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net

জনগুলি

أقوال السلف والعلماء في الإحسان - قال ابن عيينة: (سئل علي ﵁ عن قول الله تعالى: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل: ٩٠] فقال: العدل: الإنصاف، والإحسان: التفضّل) (١). - وقرأ الحسن البصري (هذه الآية إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل: ٩٠] الآية ثم وقف فقال إن الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة فوالله ما ترك العدل والإحسان شيئا من طاعة الله ﷿ إلا جمعه ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئا إلا جمعه) (٢). - وقال ابن القيم: (مفتاح حصول الرحمة الإحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عبيده) (٣). - وقال أيضًا: (فإن الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويدفع النقم وتركه يوجب الضيم والضيق ويمنع وصول النعم إليه فالجبن ترك الإحسان بالبدن والبخل ترك الإحسان بالمال) (٤). - وقال في موضع آخر: (ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الإحسان؛ وهي لب الإيمان وروحه وكماله وهذه المنزلة تجمع جميع المنازل فجميعها منطوية فيها وكل ما قيل من أول الكتاب إلى هاهنا فهو من الإحسان) (٥) - وقال رجلٍ لبعض السلطان: (أحق الناس بالإحسان من أحسن الله إليه، وأولاهم بالإنصاف من بسطت القدرة بين يديه؛ فاستدم ما أوتيت من النعم بتأدية ما عليك من الحق) (٦)

(١) رواه أبو نعيم في «حلية الأولياء» (٧/ ٢٩١). (٢) «حلية الأولياء» لأبي نعيم (٢/ ١٥٨). (٣) «حادي الأرواح» لابن القيم (ص٦٦). (٤) «طريق الهجرتين» لابن القيم (ص٤٦٠). (٥) «مدارج السالكين» لابن القيم (٣/ ٣١٩). (٦) «عيون الأخبار» لابن قتيبة الدينوري (٣/ ٢٠).

1 / 62