موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي
موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي
প্রকাশক
القاهرة
সংস্করণের সংখ্যা
-
জনগুলি
[٦٢٠] عن ابن عباس «أن نبى الله ﷺ مر بوادى الأزرق فقال:
أى واد هذا؟ فقالوا: هذا وادى الأزرق. قال: كأنى أنظر إلى موسى ﵇ هابطا من الثّنيّة وله جؤار «١» إلى الله بالتّلبية، ثم أنى على ثنية هرشى «٢» فقال: أىّ ثنية هذه؟ قالوا: ثنية هرشى. قال: كأنى أنظر إلى يونس بن متى- ﵇ على ناقة حمراء جعدة «٣» عليه جبّة من صوف خطام ناقته خلبة «٤» وهو يلبى» «٥» .
[٦٢١] عن أبى أيوب أن أعرابيا عرض لرسول الله ﷺ وهو فى سفره فأخذ بخطام ناقته- أو بزمامها- ثم قال: يا رسول الله- أو يا محمد- أخبرنى بما يقرّبنى من الجنّة، وما يباعدنى من النار؟ قال: فكف النبى ﷺ ثم نظر إلى أصحابه ثم قال: لقد وفق- أو لقد هدى- قال:
كيف قلت؟ قال: فأعاد، فقال النبى ﷺ: «تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصل الرحم «٦» .. دع النّاقة «٧») «٨» .
[٦٢٢] عن عقبة بن عامر قال: «خرج رسول الله ﷺ ونحن فى الصّفّة فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان «٩» أو إلى العقيق
(١) الجؤار: هو الصوت المرتفع.
(٢) ثنية هرشى: هو جبل على طريق الشام والمدينة قريب من الجحفة.
(٣) الجعدة: هى المكتنزة اللحم.
(٤) الخطام: هو الحبل الذى يقاد به البعير، والخلبة: هى الليف.
(٥) حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الإيمان- باب الإسراء برسول الله ﷺ إلى السموات وفرض الصلوات (١/ ١٠٥) .
(٦) قوله: (تصل الرحم) أى تحسن إلى أقاربك ذوى رحمك بما تيسر على حسب حالك وحالهم من إنفاق أو زيادة ٦.
(٧) قوله (دع الناقة) إنما قالها له رسول الله ﷺ لأنه كان ممسكا بخطامها أو زمامها ليتمكن من سؤاله بلا مشقة فلما حصل جوابه قال: دعها.
(٨) حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الإيمان- باب بيان الإيمان الذى يدخل به الجنة (١/ ٣٣) .
(٩) بطحان: موقع قرب المدينة. والعقيق: واد بالمدينة.
1 / 384