332

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

প্রকাশক

القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

-

জনগুলি

النّفل، والسّلب من النّفل. قال: ثم عاد الرجل لمسألته، فقال ابن عباس: ذلك أيضا. ثم قال الرجل: الأنفال التى قال الله فى كتابه ما هى؟ قال القاسم: فلم يزل يسأل حتى كاد أن يحرجه. ثم قال ابن عباس:
أتدرون ما مثل هذا؟ مثل صبيغ الذى ضربه عمر بن الخطاب «١» .
[٥٤٢] عن أبى إسحاق الهمدانى قال: قدم على النبى ﷺ ذو الجوشن وأهدى له فرسا، وهو يومئذ مشرك، فأبى رسول الله ﷺ أن يقبله، ثم قال: «إن شئت بعتنيه، أو هل لك أن تبيعنيه بالمتخيرة من دروع بدر.. ثم قال ﷺ: «هل لك أن تكون أول من يدخل فى هذا الأمر؟ فقال: لا.. فقال له النبى ﷺ: «ما يمنعك من ذلك؟» .. قال: رأيت قومك قد كذّبوك وأخرجوك وقاتلوك، فأنظر ما تصنع؛ فإن ظهرت عليهم امنت بك واتبعتك، وإن ظهروا عليك لم أتبعك ... الحديث «٢» .

(١) رواه مالك فى الموطأ، كتاب الجهاد برقم ١٩. وصبيغ الذى ضربه عمر.. فقد روى الدارمى عن سليمان بن يسار ونافع قالا: قدم المدينة رجل فجعل يسأل عن متشابه القران، فأرسل إليه عمر، وأعدّ له عراجين النخل، فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله صبيغ، قال: وأنا عبد الله عمر.. فضربه حتى دمّى رأسه.. فقال حسبك يا أمير المؤمنين، قد ذهب الذى كنت أجده فى رأسى.. ثم نفاه إلى البصرة.
(٢) رواه أحمد فى سنده ٤/ ٦٨.

1 / 343