87

দুস্তুর উলামা

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

প্রকাশক

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1421هـ - 2000م

أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك بسم الله والله أكبر) ثم يذبح ويضحي بالجماء والخصي - والثولاء - لا بالعمياء - والعوراء - والعجفاء - والعرجاء - ومقطوع أكثر الأذن - أو الذنب - أو الألية - ولا بالمذهوب بأكثر ضوء العين والمراد بالعرجاء هي التي لا تمشي إلى المذبح ذكره قاضيخان . وفي الخلاصة العرجاء إن كانت تمشي بثلاث قوائم لا يجوز وأن تضع الرابع وتستعين بها يجوز.

الإضراب: هو الإعراض عن الشيء بعد الإقبال عليه نحو ضربت زيدا بل عمروا. وبعبارة أخرى أن يجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه يحتمل أن يلابسه الحكم وأن لا يلابسه فنحو جاءني زيد بل عمرو يحتمل مجيء زيد وعدم مجيئه. وفي كلام ابن الحاجب رحمه الله أن " بل " يقتضي عدم المجيء قطعا عن المتبوع مع صرف الحكم إلى التابع وإثباته له. وفي تحقيق هذا تطويل كما في المطول.

الاضطباع: هو أن يلقي طرف ردائه على كتفه الأيسر ويخرجه تحت إبطه الأيمن ويلقي طرفه الآخر على كتفه الأيسر فيبقى كتفه الأيمن مكشوفة واليسرى مغطاة بطرفي الإزار مأخوذ من الضبع وهو العضد لأنه يبقى مكشوفا.

باب الألف مع الطاء المهملة

الإطراد: الشيوع والكثرة ومعنى إطراد المعرف بالكسر استلزامه المعرف بالفتح في الوجود والثبوت أي متى وجد المعرف بالكسر وجد المعرف بالفتح ويلزمه منع المعرف لأنه يعلم من هذا الاستلزام أن المعرف بالكسر بحيث لا يدخل فيه شيء من أغيار المعرف بالفتح. وهذا معنى منع المعرف بالكسر ومعنى انعكاس المعرف بالكسر استلزامه المعرف بالفتح في العدم والانتفاء أي متى انتفى المعرف بالكسر انتفى المعرف بالفتح. ويلزمه جمع المعرف لأنه يعلم من الاستلزام المذكور أن جميع أفراد المعرف بالفتح مندرج تحت المعرف بالكسر بحيث لم يبق فرد من أفراد المعرف بالفتح خارجا عن المعرف بالكسر غير داخل تحته. وهذا معنى جمع المعرف بالكسر. وقد علم من هذا البيان العظيم القدر الرفيع الشأن معنى كون التعريف جامعا ومانعا ومطردا ومنعكسا ومعنى الجمع والمنع. والإطراد والانعكاس. وإن ما وقع في كلام المنطقيين أن المعرف بالكسر لا بد أن يكون مساويا للمعرف بالفتح وأن المعرف بالكسر لا بد أن يكون جامعا ومانعا ومطردا ومنعكسا راجع إلى أمر واحد وهو اشتراط المساواة بين المعرف والمعرف فافهم واحفظ وكن من الشاكرين.

والإطراد في البديع: هو أن تأتي بأسماء الممدوح أو غيره وأسماء آبائه على

পৃষ্ঠা ৯৩