দুস্তুর উলামা
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1421هـ - 2000م
জনগুলি
الأصحاب: جمع صاحب كالأطهار جمع طاهر ومن يقول إن الفاعل لا يجمع على الأفعال يخفف صاحبا بحذف الألف ثم الحاء المهملة عند البعض باقية على كسرها وعند البعض تسكن ولذا قيل أو جمع صحب بكسر الحاء المهملة كأنمار جمع نمر أو جمع صحب بسكونها كأنهار جمع نهر. وأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم
- هم الذين أدركوا صحبة النبي عليه الصلاة والسلام في اليقظة مع الإيمان وماتوا عليه واختلف فيمن تخللت ردته بين إدراكه صحبة النبي عليه الصلاة والسلام بل بين موته أيضا مؤمنا به. قال البعض ليس بصحابي والأصح أنه صحابي وعليه الجمهور لأن اسم الصحبة باق
له سواء رجع إلى الإسلام في حياته عليه الصلاة والسلام أو بعده وسواء لقيه عليه الصلاة والسلام ثانيا بعد الرجوع إلى الإسلام أم لا لقصة أشعث بن قيس فإنه ارتد ثم أخذ وأتي به إلى أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أسيرا فعاد إلى الإسلام فأسلم فقبل رضي الله تعالى عنه الإسلام منه وزوجه أخته ولم يتخلف أحد عن ذكره في الصحابة ولا عن تخريج أحاديثه في المسانيد وغيرها والتعبير بإدراك الصحبة أولى من قول بعضهم الصحابي من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه يخرج ابن أم مكتوم ونحوه من العميان وهم صحابته عليه الصلاة والسلام بلا تردد.
الآية: العلامة وجمعها: الآيات وإنما سميت آيات القرآن بها لكونها علامات على الأحكام مثلا. (ف (3)) .
آية الكرسي: هي من قوله تعالى {الله لا إله إلا هو} إلى قوله تعالى {العلي العظيم} لا إلى خالدون كما قيل لأنها آية لا آيتان. قال النبي عليه الصلاة والسلام من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يكن بينه وبين الجنة إلا الموت ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار
পৃষ্ঠা ১৩