297

দুস্তুর উলামা

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

প্রকাশক

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1421هـ - 2000م

وبعضه قاصر عنه راجع إلى الحد المضاف إلى الإعجاز لأنه المقصود بالذكر فحينئذ لو كان الحد بمعنى النهاية لكان المعنى وبعضه قاصر عن نهاية الإعجاز يعني لم يصل إلى نهايته وإن كان داخلا فيه أي في الإعجاز فالفساد ظاهر لأن قوله يمكن معارضته صفة كاشفة لقوله وبعضه قاصر عنه. ولما كان ذلك البعض القاصر عن نهاية الإعجاز داخلا في الإعجاز يكون معجز البتة والمعجز لا يمكن معارضته بخلاف ما إذا كان الحد بمعنى المرتبة لأن المعنى حينئذ وبعضه قاصر عن مرتبة الإعجاز أي عن الإعجاز لأن الإضافة بيانية. ولا ريب في أن ما كان قاصرا عن مرتبة الإعجاز ولم يكن منه يمكن معارضته هذا ما حررناه في التعليقات على المطول.

الحد التام: هو المركب من الجنس والفصل القريبين للشيء كالحيوان الناطق للإنسان. أما كونه حدا فلكونه مانعا عن دخول الأغيار في المحدود. وأما كونه تاما فلكونه جامعا لتمام ذاتياته.

الحد الناقص: هو ما يكون بالفصل القريب وحده أو به وبالجنس البعيد كتعريف الإنسان بالناطق أو بالجسم الناطق. أما كونه حدا فلما مر في الحد التام. وأما كونه ناقصا فلنقصه لحذف بعض الذاتيات عنه وهو الجنس القريب.

الحداد: بالكسر وفتح الدال المخففة بالفارسية (سوكك كردن وما تم نمودن) وفي الشرع ترك المرأة المعتدة بالطلاق أو موت زوجها الزينة وسائر ما ذكر في الفقه. ولا حداد على المطلقة الرجعية لأن نعمة النكاح باقية حتى تنقضي عدتها.

الحد المشترك: ما يكون نسبته إلى الجزأين نسبة واحدة كالنقطة بالقياس إلى جزئي الخط. وهذا مراد من عرفه بأنه ذو وضع بين مقدارين يكون منتهى لأحدهما ومبدأ للآخر ولا بد أن يكون مخالفا لهما بالنوع.

حدة: مصدر على زنة زنة وعدة تصريفها وحد يحد حدة كوعد يعد عدة ووزن يزن زنة والعوام بل بعض الخواص يقرؤون على حدة بالنصب وهو غلط فاحش لأن كلمة على حرف جر كما أن العجز بفتح العين والمشهور كسره فافتح العين.

حدثنا: اعلم أن أداء الحديث على أنواع - الأول حدثنا - والثاني أخبرنا - والثالث ثنا. والرابع أنبأنا. واصطلح المحدثون على أن حدثنا إنما يستعمل إذا كان الأستاذ قارئا والتلامذة مستمعين - وأخبرنا يستعمل على العكس - وثنا عبارة عن حدثنا - وأنبأنا عبارة عن أخبرنا. والبخاري لم يفرق بين حدثنا وأخبرنا وكذا الترمذي رحمهما الله تعالى.

পৃষ্ঠা ১৩