207

দুস্তুর উলামা

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

প্রকাশক

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1421هـ - 2000م

باب التاء مع الضاد المعجمة

التضوب: الغيبوبة في الأرض. وفي الصحاح تضب الماء تضوبا أي غاب في الأرض.

التضايف: كون الشيئين الوجوديين بحيث يكون تعقل كل منهما بالنسبة إلى الآخر كالأبوة والبنوة ويكون بين ذينك الشيئين تقابل التضايف كما سيجيء في تقابل التضايف. وبعبارة أخرى كون النسبتين بحيث يكون تعلق كل واحد منهما بشيء سببا لتعلق الأخرى بشيء آخر كالأبوة والبنوة.

التضمين: الأصح في تعريفه أن يقصد بلفظ معناه الحقيقي ويراد معه معنى آخر تابع له بلفظ آخر دل عليه بذكر ما هو من متعلقاته كيلا يلزم الجمع بين الحقيقة والمجاز. فتارة يجعل المذكور أصلا والمحذوف حالا وتارة يعكس. فإن قلت إذا كان المعنى الآخر مدلولا عليه باللفظ المحذوف لم يكن في ضمن المذكور فكيف قيل إنه متضمن أباه قلت لما كان مناسبة المعنى المذكور بمعونة ذكر صلته قرينة على اعتباره جعل كأنه في ضمنه. ومن ثمه كان جعله حالا وتبعا للمذكور أولى من عكسه. والتضمين في الشعر أن يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به. تضمين المزدوج وهو أن يقع في أثناء قرائن النظم والنثر لفظان مسجعان بعد مراعاة حدود الاسجاع والقوافي الأصلية كقوله تعالى: {وجئتك من سبأ بنبأ يقين} وفي البديع أما التضمين فهو أن يضمن الشعر شيئا من شعر الغير بنبأ كان أو ما فوقه أو مصراعا أو ما دونه مع التنبيه على أنه من شعر الغير إن لم يكن مشهورا عند البلغاء. والأمثلة في كتب ذلك الفن.

التضعيف: (دوجند ساختن) . وفي الحساب تكرير عدد مرة سواء كان صحيحا أو كسرا أو مختلطا.

التضاد: كون الشيئين الوجوديين متقابلين بحيث لا يكون تعقل كل منهما بالقياس إلى الآخر كما بين السواد والبياض. وعند أرباب البديع التضاد هو الطباق والمطابقة.

পৃষ্ঠা ২১৩