দুস্তুর উলামা
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1421هـ - 2000م
জনগুলি
ويقال له التخييل أيضا. ثم الإيهام نوعان مجرد ومرشح لأن ذلك اللفظ إما أن لا يجامع شيئا مما يلائم المعنى القريب أو يجامع. الأول: مجردا نحو قوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} . فإنه أراد باستوى معناه البعيد وهو استولى ولم يقترن به شيء مما يلائم المعنى القريب الذي هو الاستقرار. والثاني موشح: نحو قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأيد} . فإنه أراد بأيد معناه البعيد أعني القوة وقد قرن بها ما يلائم المعنى القريب أعني الجارحة المخصوصة وهو قوله بنيناها ويسمى الإيهام تورية أيضا. وقد يذكر الإيهام ويراد به المعنى الأعم أعني استعمال لفظ له معنيان وإرادة أحدهما مطلقا كما هو متعارف العامة فاحفظ.
إيهام التضاد: هو الجمع بين معنيين غير متقابلين عبر عنهما بلفظين يتقابل معناهما الحقيقيان كذا في المطول قيل تخصيص المعنيين بالحقيقيين ليس على ما ينبغي فإنه يجوز أن يجري في المعنيين المجازيين المشهورين أقول التخصيص مبني على تتبع كلام البلغاء فدعوى الجواز بلا شاهد غير مسموعة على أنه يحتمل أن يراد بالمعنى الحقيقي ما يتناول المجازي المشهوري أيضا مثال الإيهام المذكور قول الشاعر.
(لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى)
يعني لا تعجبي يا سلمى من رجل ظهر المشيب ظهورا تاما على رأسه فبكى ذلك الرجل فإنه لا تقابل بين البكاء وظهور المشيب لكنه عبر عن ظهور المشيب بالضحك الذي يكون معناه الحقيقي مضادا لمعنى البكاء. وقد عرفت من هذا البيان إن سلم ترخيم سلمى فافهم.
أيام السنة: في الكسر إن شاء الله تعالى كما أن.
أيام الشهور: في لا ولالب الخ.
الإيمان: بالفتح جمع اليمين. وبالكسر في اللغة التصديق مطلقا وهو مصدر من باب الأفعال من الأمن والهمزة للصيرورة أو للتعدية بحسب الأصل. كأن المصدق صار ذا أمن من أن يكون مكذوبا أو جعل الغير آمنا من التكذيب والمخالفة فهو متعد بنفسه. وقد يعدى بالباء باعتبار معنى الاعتراف والإقرار كقوله تعالى {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون} . وباللام باعتبار معنى الاذعان والقبول كقوله تعالى: {ما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} وليس المراد بالتصديق إيقاع نسبة الصدق إلى الخبر والمخبر في القلب بدون الإذعان والقبول بأن تقول هذا الخبر صادق أو أنت صادق من غير إذعان وقبول بل المراد به التصديق المنطقي المقابل للتصور أي إذعان النسبة المعبر عنه بالفارسية (بكرويدن) فالإيمان في اللغة هو اذعان النسبة مطلقا. وفي الشرع في مسماه اختلاف.
পৃষ্ঠা ১৪৬