101

দুস্তুর উলামা

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

প্রকাশক

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1421هـ - 2000م

السكون على رأي آخر. ونحو إمكان تخلل ثالث بينهما وعدمه كما في الافتراق والاجتماع ولا شبهة في أن هذه الأمور اعتبارية لا وجود لها في الخارج وسيجيء تحقيق السكون في السكون كونان في آنين.

الاكتسابي: له معنيان كما سيجيء في الضروري إن شاء الله تعالى.

اكتساب التصور من التصديق وبالعكس ممتنع: كما سيجيء في موضوع المنطق إن شاء الله تعالى.

باب الألف مع اللام

الله: علم دال على الإله الحق دلالة جامعة لمعاني الأسماء الحسنى كلها وقد مر تحقيقه في أول الكتاب تبركا وتيمنا.

الإلهي: علم بأحوال ما لا يفتقر في الوجود الخارجي والتعقل إلى مادة كالإله والعقول العشرة وهو العلم إلا على المنسوب إلى أفلاطون لأن شرف العلم وعلوه بحسب شرف موضوعه وعلوه. ولا شك أن موضوعه لتنزهه عن المادة وعوارضها التي هي مبدأ الفوت والنقصان أعلى. وسمي بالإلهي تسمية للشيء باسم أشرف أجزائه أي أشرف أجزاء العلم إذ المسائل المنسوبة إلى الآلة أشرف المسائل لشرف موضوعها. فالمراد بالعلم ها هنا المسائل ويمكن أن يقال إنما سمي به ونسب بالإله لكونه أشرف أفراد موضوع الحكمة الإلهية. وسمي بالفلسفة الأولى أي الفلسفة الحاصلة من الأولى تسمية للسبب باسم المسبب. إذ هذا العلم سبب للفلسفة التي معناها في اللغة اليونانية التشبه بحضرة واجب الوجود في العلم والعمل بقدر الطاقة البشرية لتحصيل السعادة الأبدية. وتوصيفها بالأولى لحصولها من العلة الأولى وهي الآلة وسمي بما قبل الطبيعية وما بعد الطبيعية لأن لمعلوماته قبلية وتقدما على معلومات الحكمة الطبيعية باعتبار الذات والعلية والشرف وبعدية وتأخرا باعتبار الوضع لكون المحسوسات أقرب إلينا فبالاعتبار الأول سمي بالأول وبالاعتبار الثاني سمي بالثاني.

الهوهو: لفظ مركب جعل اسما فعرف باللام والمراد به الحمل الإيجابي بالمواطأة. وقال الشيخ في (الهيات الشفاء) الهوهو أن يجعل للكثير من وجه وحدة من وجه آخر.

اللهم: أصله يا الله ولا يجوز حذف حرف النداء أعني (يا) من لفظ (الله) إلا مع إبدال الميم المشددة منه وتأخير الميم عن لفظه. وإن أردت التحقيق بما لا مزيد عليه فانظر في كتابنا (جامع الغموض منبع الفيوض) شرح الكافية في شرح قوله ويجوز حذف حرف النداء ثم اعلم أنه قد جرت العادة في الكتب باستعمال اللهم فيما في ثبوته

পৃষ্ঠা ১০৭