348

দুররাতুত তানজিল ওয়া গুররাতুত তাআওয়িল

درة التنزيل وغرة التأويل

সম্পাদক

د/ محمد مصطفى آيدين

প্রকাশক

جامعة أم القرى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

سورة آل عمران
٢٤ الآية الأولى منها
قوله ﷿: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب) آل عمران: ١١.
وقال في سورة الأنفال٥٢: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم إن الله قوي شديد العقاب) الأنفال: ٥٢.
وبعدها بآية: (كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين) الأنفال: ٥٤.
للسائل أن يسأل في هذه الآي عن مسائل:
منها في الآية الأولى عن قوله تعالى: (كذبوا بآياتنا) والعدول بعده عن الإخبار عن النفس بالإسم المضمر إلى الاسم المظهر، وهو قوله: (فأخذهم الله بذنوبهم) ولم يقل: فأخذناهم، وهل هاهنا فائدة توجب العدول عن إجراء الكلام الثاني مجرى الكلام الأول في إسناد الفعل إلى ما
أسند إليه فيما قبل؟

1 / 356