312

দুররাতুত তানজিল ওয়া গুররাতুত তাআওয়িল

درة التنزيل وغرة التأويل

সম্পাদক

د/ محمد مصطفى آيدين

প্রকাশক

جامعة أم القرى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

"١٦" الآية السادسة عشرة:
قوله تعالى: (.. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) " البقرة: ١٧٣".
وقال في سورة الأنعام: " الآية: ١٤٥": (.. فمن اضطر غير باع ولا عاد فإن ربك غفور رحيم) .
وقال في سورة النحل"١١٥": (.. فمن اضطر غير باع ولا عاد فإن الله غفور رحيم) .
للسائل أن يسأل فيقول: هل لاختلاف هذه الألفاظ التي أتعبت قوله: (فمن اضطر غير باع ولا عاد) معنى يخصص كل مكان باللفظ الذي اختص به؟ والجواب أن يقال: قصد الله تعالى في المواضع الثلاثة أن يبين للمضطر ما له أن يتناوله من المحرم الذي يمسكه به رمقة، فذكر في الموضعين الأخيرين: (فإن ربك غفور رحيم) و(فإن الله غفور رحيم) فكان تعريضا بمغفرته لمن اضطر إلى

1 / 320