দুররুল গাওয়াসে আওহামুল খাওয়াস

ইবনে আলী হারিরি d. 516 AH
90

দুররুল গাওয়াসে আওহামুল খাওয়াস

درة الغواص في أوهام الخواص

তদারক

عرفات مطرجي

প্রকাশক

مؤسسة الكتب الثقافية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨/١٩٩٨هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

يَعْنِي أَنَّهَا تسْتَحقّ أَن يدعى عَلَيْهَا لالها. وَاخْتَارَ الْفراء أَن يُقَال للْغَائِب: تعس بِكَسْر الْعين، وللمخاطب تعست بِفَتْح الْعين، فَأَما فِي التَّعْدِيَة فَيُقَال: أتعسه الله، وَعَلِيهِ قَول مجمع بن هِلَال: (تَقول وَقد أفردتها عَن خليلها ... تعست كَمَا أتعستني يَا مجمع) وعَلى ذكر التعس فَإِنِّي رويت فِي أَخْبَار أبي أَحْمد العسكري عَن أبي عَليّ الْأَعرَابِي قَالَ: حَدثنِي بعض الأدباء، قَالَ: وقف علينا إعرابي فِي طَرِيق الْحَج، وَقد عَن لنا سرب ظباء، فَقَالَ: بكم تشترون وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَقُلْنَا: بأَرْبعَة دَرَاهِم قَالَ: فتركنا وسعى نحوهن، فَمَا كذب أَن جَاءَ وعَلى عَاتِقه ظَبْيَة وَهُوَ يَقُول: (وَهِي على الْبعد تلوي خدها تقيس شدي وأقيس شدها كَيفَ ترى عَدو غُلَام ردهَا) فَقلت: (أرَاهُ قد أتعبها وكدها وأتعس الله لَدَيْهِ جدها أَنْت أَشد النَّاس عدوا بعْدهَا)

1 / 98