42

দুররুল গাওয়াসে আওহামুল খাওয়াস

درة الغواص في أوهام الخواص

তদারক

عرفات مطرجي

প্রকাশক

مؤسسة الكتب الثقافية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨/١٩٩٨هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فَيُقَال: طَعَام مسوس وَرجل موسوس ونظائرهما.
وَيُقَال فِي فعل من المدود: قد داد وأداد ودود وديد.
وَمن هَذَا النَّوْع قَوْلهم للبسرة إِذا بدا الأرطاب فِي أَسْفَلهَا: مذنبة بِفَتْح النُّون، وَالصَّوَاب أَن يُقَال فِيهَا مذنبة بِكَسْر النُّون.
ويحكى أَن الرشيد ﵀ لما جمع بَين أبي الْحسن الْكسَائي وَأبي مُحَمَّد اليزيدي ليتناظرا عِنْده، علم اليزيدي أَنه يقصر عَنهُ فِي النَّحْو فَابْتَدَرَهُ وَقَالَ: كَيفَ تَقول: تَمْرَة مذنّبة أَو مذنبّة فَلم يأبه الْكسَائي لقَوْله: بل ظن أَنه قَالَ: بسرة، فَقَالَ: أَقُول مذنبة، فَقَالَ لَهُ: إِذا كَانَ مَاذَا قَالَ: إِذا بدا الأرطاب من أَسْفَلهَا.
فَضرب اليزيدي بقلنسوته الأَرْض، وَقَالَ: أَنا أَبُو مُحَمَّد اليزيدي وَقد أَخْطَأت يَا شيخ، التمرة لَا تذنب وَإِنَّمَا البسرة تذنب، فَغَضب عَلَيْهِ الرشيد، وَقَالَ: أتكتني بمجلسي وتسفه على الشَّيْخ وَالله إِن

1 / 50