255

দুররুল গাওয়াসে আওহামুল খাওয়াস

درة الغواص في أوهام الخواص

সম্পাদক

عرفات مطرجي

প্রকাশক

مؤسسة الكتب الثقافية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨/١٩٩٨هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

(من نسا الناشط إِذْ ثورته ... أَو رَئِيس الأخدريات الأول)
وَنَظِيره قَول فَرْوَة:
(لما رَأَيْت مُلُوك كِنْدَة أَعرَضت ... كَالرّجلِ، خَان الرجل عرق نسائها)
بَاب الْحَاء
[٨] ح ر ج:
وَمن قَبِيح أوهامهم تسميتهم الْأَشْجَار الكثيفة الملتفة الضيقة المسالك، الحرش (بالشين)، وَالصَّوَاب أَن يُقَال الْحَرج (بِالْجِيم)، وَالْجمع أحراج، وحراج وحرجات وَمِنْه قَول ابْن ميادة:
(أَلا طرقتنا أم أَوْس ودونها ... حراج من الظلماء يعشى غرابها)
وَقَول الشَّاعِر:
(أيا حرجات الْحَيّ يَوْم تحملوا ... بِذِي سلم، لَا جادكن ربيع)
والحرج والحرجة والحراج، جَمِيعه مَأْخُوذ من الْفِعْل، حرج صَدره يحرج حرجا، أَي ضَاقَ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿وَمن يرد أَن يضله يَجْعَل صَدره ضيقا حرجا﴾ .
أما الْفِعْل حرش الْكلاب (بالشين)، يحرشها حرشا وتحريشا، فَهُوَ تهييج بَعْضهَا على بعض لحملها على الْقِتَال.
وَفِي الحَدِيث أَنه نهى عَن التحريش بَين الْبَهَائِم، وَمِنْه قَول العجاج:

1 / 264