236

দুররুল গাওয়াসে আওহামুল খাওয়াস

درة الغواص في أوهام الخواص

তদারক

عرفات مطرجي

প্রকাশক

مؤسسة الكتب الثقافية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨/١٩٩٨هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

[٢١٤] وَمِنْه أَيْضا توهمهم أَن السوقة اسْم لأهل السُّوق، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل السوقة الرّعية، سموا بذلك، لِأَن الْملك يسوقهم إِلَى إِرَادَته، وَيَسْتَوِي لفظ الْوَاحِد وَالْجَمَاعَة فِيهِ، فَيُقَال: رجل سوقة وَقوم سوقة، كَمَا قَالَت الحرقة بنت النُّعْمَان:
(فَبينا نسوس النَّاس وَالْأَمر أمرنَا ... إِذا نَحن فيهم سوقة نتنصف)
فَأَما أهل السُّوق فهم السوقيون واحدهم سوقيّ، والسوق فِي كَلَام الْعَرَب تذكر وتؤنث.
[٢١٥] وَمن أوهامهم أَن هوى لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي الهبوط، وَلَيْسَ كَذَلِك بل مَعْنَاهُ الْإِسْرَاع الَّذِي قد يكون فِي الصعُود والهبوط، وَفِي حَدِيث الْبراق: فَانْطَلق يهوي بِهِ أَي يسْرع
وَذكر أهل اللُّغَة أَن مصدر الصعُود الْهوى بِضَم الْهَاء ومصدر الهبوط الْهوى بِفَتْحِهَا، فَأَما قَوْله تَعَالَى: ﴿كَالَّذي استهوته الشَّيَاطِين﴾ فَقيل فِيهِ: ذهبت بِهِ، وَقيل:

1 / 244