============================================================
148 يبقى على الإهاب من اللحم ، فيمنع الدباغ أن ينال الاهاب حنى بقشر عنه . فان ترك فسد الجلد بعدما يديغ1 ويقال فى مثل آخر : وحلأت حالثة عن كوعها ،() كأنها إذا لم ترفق بنفسها جار السكين فقطع يدها1).
137- وأما قولهم: أخمق من راعى ضأن تمانين . فلأن الضأن تنفر من كل شىء فيحتاج راعيها أن يجمتها ف كل وقت . قال الفرزدق :
ما تئ بأحمق من قشيي ولا ضأن تريع إلى خيال) قول الفرزدق يوجب أن يقمال : "أحمق من ضأن ثمانين " وليس ل من راعى ضأن، ومعنى قوله : "تريع إلى خيال " ، أى يخيل الراعى لها، معنى "يخيل لها ،أى ينصب لها خيالا لترعى حوله ، وترجع إليه إذا انفردت(4) ، فهذه الرواية جاء بها محمد بن حبيب : واحتج بعدها ببيت الرزدق : وخالف أبو عبيد هذه الرواية ، فروى : "أخمق من طالب ضأن ثمانين" وذكر فى تفسيره أن أصل هذا المثل أن أعرابيا بشركشرى بشرى سر بها ، فقال: سلنى ما شئت ، فقال : ضأنا ثمانين . وخالف الجاحظ الروايتين معا ، فروى : "أشتى من راعى ضأن ثمانين " وذكر ف تفسيره أن الإبل تتعشى فتريض حبرة فتجتر ، والضأن يحتاج صاحبها ال حفظها ، ومنعها من الانتشار ومن السياع الطالبة لها ، لأنها لا تبرك 1-1) ساقط منث، ق (2) المثلفى اليكرى 254، والمكوى 305/1، والبدانى 192/1 والزغشرم 94/2 وافان (ح) 1- الكرى291/1، اليدانى 224/1، الزخشرى 44/1، الحران 444/0.
(3) ويوانه 610، والرواية فيه باضيع من قغيره (4) فى الأصل اذا نفرت وما آلبته من ت.
পৃষ্ঠা ১৪৯