============================================================
14 وقال بعض الشعراء للمهلب وهو يقاتل الشراة : اجعل لكيزا ولاتعدن بهمأحدا سفالةالربححتىبورق الشجر(1) ان الرياح إذا هاجت بفشوهم لم يبق فيها فساطيط ولاحجر وكان المنذر بن الجارود العبدى رئيس البصرة ، فقال يوما فى ناديه، قد حضره قبائل البصرة : من يشترى منى الفسو : وينحكم على فى السوم ؟ فقام رجل من مهو فقال(2) : آنا ، فقال له المنذر : أثانية لا لك(2)، قد اشتريتموه فى الجاهلية مرة ، وجئتم تشترونه فى الاسلام ايضا ، اغرب أقام الله ناعيك(). وقدم إلى عبد الملك بن مروان رجلان كلاهما مستحق للعضوبة ، فبطح أحذهما فضرط الآخر ، فضحك الوليد ابن عبد الملك ، فغضب عبذ الملك وقال : أتضحك من حد أقيمه فى مجلسى !خذوا بيده ، فقال الوليد : على رشلك يا أمير المؤمنين ، فيان ضحكى إنما كان من قول بعض ولاة الأمر على منبر البصرة : والله لئن فزث حنيفة لتضرطن عبد القيس ، والتبطوح حنفى(4)، والضارط عبدى(1) ، فاستضحك عبد الملك ، وخلى عنهما .
128 - وأما قولهم : أخمق من ربيعة البكاه ، فهو ربيعة بن عامر ابن ربيمة بن صغضعة ، ومن حمفه آن أمه كانت نزوجت برجل بعد ابيه ، فدخل عليها يوما الخباء ، وهو رجل قد التتى ، فرآها تحت زوجها 1) الشعر فى الصكرى 484/1 ش ق فقال رجل من مهوه ب (3) ت ، ق أنانية وهو تحريف (1) الناعى والنى : الذى يخبر بالموث ، وتقول العرب : جاء نعى ندن ، وقام النعى بموته ب (5) فى الأصل والمبطح وما أثبته منت ، فه.
2) الصدى : تحبة إلى عبد القيس : 124- الكرى 384/1، الميدان 224/1 الزمشرى80/1.
পৃষ্ঠা ১৪৩