============================================================
وتوفى قبل السنين وثلثمائة(1) وهى عبارة واسعة المدلول جدئا، وفى كتاب تاريخ سنى ملوك الأرض والأنبياء" ثلاثة نصوص لحمزة تؤكد أنه كان يعيش فى أوائل سنة 8351، ويرجح بعضها أنه توفى فى هذا العام نفسه، أما النص الأول فقوله ف الفصل الذى عقده لبيان تاريخ النواريز : وفى أى يوم من شهور العرب كان كل نيروز منها : وكان النبروز بوم الاثنين السابع عشر من صفر سنة خمسين وثلثماثة ، كان النيروز يوم الثلاثاه الثامن والعشرين من شهر صفره (2).
فهذا النص بؤكد أنه كان يعش فى شهر صفر من سنة 351ه، كما برجح أنه نوفى فى العام نفسه ، لأنه لم يذكر تاريخ هذا العام الأخير .
ولما النص الثانى فقوله فى نهاية الفصل الذى أفرده لذكر ولاة خراسان : " فلما مات نصر ولى أخوه إسماعيل بن أحمد بن أسد مكانه ، فكانت ولاية من تقدم اسماعبل وإسماعبل أيضا على ما وراء النهر من قبل الطاهر فى أكثر تلك السنين من أوساط أيام المأمون إلى سنة ببع وثمانبن ومائتن ، وهو نحو سبعين سنة ، ومن ذلك الوقت إلى الآن أريع وسنون سنة "(3) وهذا النص يؤكد كسابفه أنه كان يعيش ف سنة 8351.
أما النص الثالث فقوله فى مقدمة الكتاب : و ثم أكر على اقتصاص ما فى الأبواب التى قدمت ذكرها ، وأففو الأبواب العشرة بباب يحوى فتونأ من أسباب الواريخ لم يصلح أن يلتبس بما فى الأبواب المتقدمة إن شاء الله عز وجل "(1) .
قد أتم حمزة كتابه هذا فى سنة 9350 كما صرح يذلك فى تهايته ، ولم يذكر الباب الحادى عشر الذى وعد بكتابته ، فإذا أضفنا مدلول هذا النص إلى مدلول التصين السابقين اللذين أكدا أنه كان بعيش أوائل سنة 351 أمكن أن نستتج أه توفى هذا العام ر451) إذ لو امتدت حياته إلى ما يعده لأنجز ما وعدبه فى مقدمة الكتاب : قد قرر جولد تبهر أن حمرة توفى سنة 350 معتمدا فى ذلك على ماذكره (1) الأنباب ورقة141 (2) تاريخ سى سلوله الأرض والانبيد 143 ) العدر لابق172 (4) الصدر السابق10
পৃষ্ঠা ১০