দুরর নাকি
الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي
সম্পাদক
د رضوان مختار بن غربية
প্রকাশক
دار المجتمع للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١١ هـ - ١٩٩١ م
প্রকাশনার স্থান
جدة - السعودية
জনগুলি
الرائِحة اليَسِيرَة والكثيرةِ، وبيْن أَنْ تُعْلَم الرائحةُ اليسيرة من الرائحة الكثيرةِ.
قال: الرائحةُ الكثيرة: هي أنْ يُنْسب الماء إِلى السَّاقط، واليَسِيرَة: هي أَنْ لاَ يُنْسَب إِلَيْه.
فتكون [في] (١) هذه الكلمة فَزقٌ بين الرائحةِ الكثيرةِ واليسيرةِ.
فالرائحةُ اليسيرةُ: التي لا تُؤَثِّر في الماءِ ولا يتلَوَّن معها الماء السَاقِط.
والكثيرةُ: هي المؤثِّرةُ فيه، بحيث يُنْسَب معها إِليه. والله أعلم.
٢١ - قوله: (وإذا كان الماءُ قُلَّتَيْن)، واحِدَتُهما قُلَّةٌ: وهي الجُرَّة، (٢) سُمِّيت بذلك، لأن الرجل العظيم يَقلَّها بِيَدَيْه: أي يَزفَعُها. (٣)
يقال: قَلَّ الشَّيْءُ، وَأَقَلَّهُ: (٤) إِذا رَفَعَهُ.
وأَصلُ القُلَّةِ في كلام العرب: المكان القَلِيل في رأْس الجَبَل. (٥) وإنَّما
= الصفات، لأن لها سرايةَ ونفوذًا، فإِنها تحصل عن مجاورةٍ تارةٌ، وعن مخالطةٍ أُخرى، فاعتبر الكَثْرة فيها ليُغلم أَنَّها عن مُخَالَطةٍ"، (المغني: ١/ ١٤). وقال ابن حمدان: "وهو أظهر لسرعة سرايتها ونفوذها" وأطلق الروايتن شمس الدين في شرحه، وابن مفلح، انظر: (المغني مع الشرح: ١/ ١٣، المبدع: ١/ ٤٣).
(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) قال الأزهري: "وأما القُلَّة: فهي شِبهُ حُبٍّ يأخذ جِرارًا من الماء" الزاهر: ص ٦٠) وفي النهاية لابن الأثير: ٤/ ١٠٤: "القُلَّةُ: الحُبُّ العظيم، والجمعْ: قِلاَلٌ، وهي معروفة بالحجاز".
والحُبُّ: الجُرَّةُ الضَخْمَة، أو الوِعاءُ الكبير (اللسان: ١/ ٢٩٥ مادة حبب).
(٣) انظر: "الزاهر: ص ٦٠، المطلع: ص ٧، المغرب: ٢/ ١٩٣، غريب المهذب: ١/ ٦، النهاية لابن الأثير: ٤/ ١٠٤، لغات التنبيه: ص ٣، المصباح المنير: ٢/ ١٧٣).
(٤) قال في النهاية: ٤/ ١٠٤: "يُقِلُّهُ واسْتَقَلَّهُ يَسْتَقلُّهُ: إِذا رَفَعَهُ وحَمَلَهُ".
(٥) وفي المصباح: ٢/ ١٧٤: "وقُلَّة الجَبل: أغلاَهُ، وقُلَة كلِّ شَيْءٍ: أَعْلاَهُ".
2 / 48