ونيتها: أسجد سجدة التلاوة، لندبها، قربة إلى الله.
وأما أفعال الصلاة المندوبة، فتدخل في نية الصلاة ضمنا، والله الموفق.
الفصل الثاني: في المندوبات.
أما التعقيب: فكثير.
وأفضله تسبيح الزهراء (عليها السلام) وهي أربع وثلاثون تكبيرة، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة.
ونيتها: أسبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) لندبه، قربة إلى الله.
وتستحب سجدتا الشكر عقيب الصلاة، وعند تجدد نعمة، أو دفع نقمة (1)، ويستحب التعفير بينهما، والأخبار في فضلهما (2) كثيرة، ويستحب فيهما الذكر - وهو مذكور في مظانه - وأقله مائة مرة شكرا شكرا، أو عفوا عفوا، وأقل منه عشرا أو ثلاث.
ويستحب جعلهما خاتمة (3) التعقيب، وإن كانتا لسبب، فعند حصول السبب.
ويستحب افتراش بدنه بالأرض ولا يتخاوى، وتعفير الجبينين والخدين - أي: وضعهما على التراب - ويكفي وضعهما على ما اتفق، ويبالغ في الدعاء وطلب الحاجة فيهما، وإذا رفع رأسه، مسح موضع سجوده بيده، وأمرها على وجهه، ودعا بالمنقول.
পৃষ্ঠা ৪৫