334

দুর ফরীদ

الدر الفريد وبيت القصيد

সম্পাদক

الدكتور كامل سلمان الجبوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

وَالحَدُّ بَيْنَ التَّقَاضِي وَالإِذْكَارِ (١):
التَّقَاضِي مِنْ طُوْلِ التَّسْوِيْفِ وَالمَطَلِ.
وَالإِذْكَارِ مِنْ النِّسْيَانِ؛ لَكَثْرَةِ الشُّغْلِ.
فَالتَّقَاضي كَقَوْلِ البُحْتُرِيِّ (٢): [من الطويل]
تَرَى النَّاسَ فَوْضى فِي السَّمَاحِ وَلَنْ تَرَى ... فَتَى القَوْمِ إِلَّا الوَاهِبَ المُتَقَاضِيَا
وَلَا مَجْدَ إِلَّا حِيْنَ تُحْسِنُ عَائِدًا ... وَكُلُّ فتى فِي النَّاسِ يُحْسِنُ بَادِيَا
وَمَا لَكَ عُذْرٌ فِي تَأَخُّرِ حَاجَتِي ... إِلَيْكَ وَقَدْ أَرْسَلْتُ فِيْكَ القَوَافِيَا
فَلَا تُفْسِدَنْ بِالمَطْلِ مَنًّا تَمُنُّهُ ... فَخَيْرُ السَّحَابِ مَا يَكُوْنُ غَوَادِيَا
وَكَقَوْلِ الآخَرِ (٣): [من المنسوخ]
يَحْتَاجُ مَنْ يَرْتَجِي نَوَالَكُمُ ... إِلَى ثَلَاثٍ بِغَيْرِ تَكْذِيْبِ
كُنُوْزِ قَارُوْنَ أَنْ تَكُوْنُ لَهُ ... وَعُمْرِ نُوْحٍ وَصَبْرِ أيُّوْبِ (٤)

= هبْنِي ظَلَمْتُكَ فَاغْتَفِرْ لِي زِلَّتِي ... هَذَا مَقَامُ المُسْتَجِيْرُ العائِذ
(١) أنظر: البديع لابن أفلح العبسي ص ١٧٧ وما بعدها.
(٢) ديوانه ٤/ ٢٤٥٥ - ٢٤٦٦.
(٣) نظم النثر وحل العقد ص ٦٧.
(٤) وَكَقَوْلِ البُحْتُرِيِّ أَيْضًا (١):
لِي أَملٌ دَائِمُ الوُقُوْفِ عَلَى ... مُنْتَظِرٍ مِنْ نَدَاكَ مَرْقُوْبُ
وَهِمَّةٌ مَا تَزَالُ حَائِمَةً ... عَلَى رَوَاقٍ عَلَيْكَ مَضرُوْبُ
فَكَيْفَ أَلْجَأْتَنِي إِلَى الأَمَلِ ... الأَبْعَدِ مِنْ يُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبِ
المَانِعِي اليَأْسَ مِنْ بَخَالَتِهِ ... وَالمُوْسِعِي مِنْ عِدَاتِ عُرْقُوْبِ
إِمَا نَوَالٌ يُدْنِيْكَ مِنْ مِدَحِي ... أَوْ اعْتِذَارٌ يَكْفِيْكَ تَأَتِيْنِي

(١) ديوانه ١/ ٢٦٧.

1 / 336