28

Durar Al-Sumoot Feema Lil-Wudu Min Al-Shuroot

درر السموط فيما للوضوء من الشروط

তদারক

عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৯ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وجه الصحة: أنَّ الوضوء لا يصح من غير المميز، فطهارة الوليّ هي المعتبرة. انتهى.

وفيه إشعار بضعف الوجه الثاني، حيث اقتصر على توجيه الأوّل.

وقال النوويّ في شرح المهذب(1) - في باب الوضوء -: أهلية النية شرط لصحة الطهارة، فلا يصح وضوء مجنون وصبيّ لا يميز. ثم ذكر حكم طهارة الكافر ولم يستثن الوضوء للطواف من طفل أو مجنون، ولم يتعرّض لذلك في كتاب الحج، وكذا الرافعيّ.

وإذا حققتَ ظهر لك [أنّ](2) هذا الشرط والشرطين قبله، وكذا الثلاثة بعده، شروط للنية؛ لاعتبارها في كل عبادة تجب لها نية، وقد أطبقوا على أن النية ركن في الوضوء من غير استثناء.

ولذا قال الكمال الدَّمِيري(3) - تبعاً لغيره، في باب الوضوء(4) - عُلِمَ


(١) (١/ ٣٧٢).

(٢) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، والسياقُ يقتضيه.

(٣) هو: العلامة كمال الدين، أبو البقاء، محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدَّميرِي - بفتح الدال وكسر الميم، نسبةً إلى دَميرة، قرية بمصر - الشافعي. وُلِدَ سنة (٧٤٢هـ). تفقّه على الشيخ بهاء الدِّين أحمد السبكي والإِسنوي وغيرهما. وبرع في الفقه والحديث والتفسير والعربية وغير ذلك، وتصدى للإِقراء والإِفتاء، وصنف مصنفات جيدة، منها: النجم الوهاج في شرح المنهاج، والديباجة في شرح سنن ابن ماجه في نحو خمس مجلدات، وحياة الحيوان الكتاب المشهور الكثير الفوائد. كان ذا حظّ من العبادة، وجاور بالحرمين وأفتى ودرّس بمكة. توفي - رحمه الله - بالقاهرة سنة (٨٠٨هـ).

انظر: شذرات الذهب (٧٩/٧، ٨٠)، والبدر الطالع (٢/ ٢٧٢).

(٤) النجم الوهاج (١/ ٣١٣) - دار المنهاج - جدة - ط١ - ١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م.

28