السلف الصالح بين العلم والإيمان
لقد جاء محمد ﷺ بهذا الدين نقيًا، وتلقاه عنه أصحابه الكرام، ففقهوه ونقلوه إلى من بعدهم، فحفظ الله دينه بهم وحفظهم بدينه، فكانوا بحق خير هذه الأمة علمًا وعملًا، ثم خلفت من بعدهم خلوف خالفوا هديهم، واستنوا بغير سنتهم، فأصيبوا بضعف الإيمان وقلة اليقين، فابتدعوا في الدين ما لم يأذن به الله، فحري بالمؤمن أن يتبع السلف، وأن يتخذ طريقهم نهجًا وسلوكهم قدوة.