দুরার
الدرر في اختصار المغازي والسير
তদারক
الدكتور شوقي ضيف
প্রকাশক
دار المعارف
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٠٣ هـ
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
١ وَاضح أَن اقتران الرَّسُول بجويرية لم يكن لجمالها كَمَا ظنت السيدة عَائِشَة، وَإِنَّمَا كَانَ سياسة مِنْهُ ليعتق الْمُسلمُونَ من بِأَيْدِيهِم من نسَاء الْقَوْم وليستعطف عَشَائِرهمْ حَتَّى يدخلُوا فِي الْإِسْلَام وفعلا دخلُوا فِيهِ وتمت عَلَيْهِم نعْمَة رَبهم. ٢ هُوَ قَول ابْن سعد إِذْ ذكر أَنَّهَا كَانَت فِي شعْبَان سنة خمس من الْهِجْرَة لليلتين خلتا مِنْهُ، بَيْنَمَا ذكر أَن غَزْوَة الخَنْدَق كَانَت فِي ذِي الْقعدَة من نفس السّنة. ٣ فِي هَذِه الْغَزْوَة نزلت آيَة التَّيَمُّم، انْظُر ابْن سيد النَّاس ٢/ ١٠٢-١٠٣. ٤ فِي الِاسْتِيعَاب ص٥٨١ سِنَان بن تيم وَيُقَال ابْن وبر، وَكَانَ سَبَب الشَّرّ ازدحامها على المَاء. ٥ فِي الصَّحِيح أَن الرَّسُول ﷺ لما سمع بِهَذَا التنادي وَتلك الدعْوَة قَالَ: "دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَة" يَعْنِي أَنَّهَا خبيثة؛ لِأَنَّهَا من دَعْوَى العصبية الْجَاهِلِيَّة، وَقد جعل الله الْمُؤمنِينَ أخوة وحزبا وَاحِدًا وَأمة وَاحِدَة. ٦ كَانَ غُلَاما حَدثا، فَقَالَ بعض الْأَنْصَار لرَسُول الله حدبا على ابْن أبي ودفعا عَنهُ: عَسى أَن يكون الْغُلَام وهم فِي حَدِيثه.
1 / 189