দুরার সানিয়্যা

কুলামা নাজদ d. 1450 AH
66

দুরার সানিয়্যা

الدرر السنية في الأجوبة النجدية

তদারক

عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة، 1417هـ/1996م

জনগুলি

ফতোয়া

سلاحا، تقاتل به هؤلاء الشياطين، الذين قال إمامهم ومقدمهم لربك عز وجل: {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} [سورة الأعراف الآيتان: 16-17] .

ولكن إذا أقبلت على الله، وأصغيت إلى حجج الله وبيناته، فلا تخف، ولا تحزن، إن كيد الشيطان كان ضعيفا; والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين، كما قال تعالى: {وإن جندنا لهم الغالبون} ، [سورة الصافات آية: 173] . فجند الله: هم الغالبون بالحجة، واللسان; كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان; وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك الطريق، وليس معه سلاح.

وقد من الله علينا بكتابه، الذي جعله: {تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [سورة النحل آية: 89] ؛ فلا يأتي صاحب باطل بحجة، إلا وفي القرآن ما ينقضها، ويبين بطلانها، كما قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} [سورة الفرقان آية: 33] . قال بعض المفسرين: هذه الآية عامة في كل حجة، يأتي بها أهل الباطل، إلى يوم القيامة.

والحاصل: أن كل ما ذكر عنا من الأشياء، غير دعوة الناس إلى التوحيد، والنهي عن الشرك، فكله من البهتان.

ومن أعجب ما جرى من الرؤساء المخالفين: أني لما

পৃষ্ঠা ৭২