দুরর হিসান ফি আরাবিস্তান

আব্দুল মাসিহ আন্তাকি d. 1341 AH
44

দুরর হিসান ফি আরাবিস্তান

الدرر الحسان في إمارة عربستان: وترجمة مولانا صاحب العظمة سردار أرفع معز السلطنة الشيخ «خزعل خان» أمير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها

জনগুলি

ودام لها بمفخره الوسيم

إن عظمة السردار أرفع، حفظه الله، لعلى خلق عظيم، وإيمان قويم، وخضوع لإرادة الله وتسليم، وسعي في سبيل العدل والرقي مستديم، وجهاد لتعزيز العلم والتعليم؛ وهو المحسن الجواد الكريم، والسياسي المحنك الحكيم، والأب الشفوق الرحيم، والملجأ الأكبر لتسرية الهموم، وإزالة الوجوم، وإنالة كل مريم؛ يستقبل عوافيه بثغر بسيم، ووجه وسيم، وينزلهم على الرحب والسعة في قصره الفخيم، ويبلغهم أقصى آمالهم بجوده العميم، وشارك بعواطفه الشريفة المسرور والمغموم، ويعمل لأن تكون رعيته في نعيم مقيم، لا جرم أن هذه الأخلاق الفاضلة، والشمائل العالية، التي تفرد بها عظمة الشيخ خزعل خان، المتلألئة بحسناته الحسان، قد اعتز بها العربان، إذ كانت أفضل ما يمتاز به الإنسان عن أخيه الإنسان، وقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم : «لا يفضل المسلم أخاه المسلم إلا بالتقوى.» والتقوى في الملوك أن يتقوا الله بعباده فيسيرون بهم إلى بحابح الخير ويكشفون عنهم البلوى.

فمن أخلاق عظمة السردار أرفع أعزه الله، ورعه وتقواه، وتمسكه بآداب القرآن والإسلام، وقيامه بالفروض والنوافل على الدوام، وثقته بالله في كل ما يعرض له من الحوادث ويعرض عليه من المهام.

ومن أخلاقه أيده الله أنه يظهر دائما بمظهر الراضي القنوع، ببشاشة ثغر وسعة صدر. ولا يذكر أحد من حاشيته ورعاياه ومريديه أنه رآه يوما غاضبا أو متأففا.

ومن أخلاقه، حفظه الله، الحلم حتى ليكاد يسع صدره الحوادث مهما عظمت، إلى أن يجلوها بحكمته ودهائه وصبره وطول أناته؛ فهو حليم على الزمان وآل الزمان أيضا.

ومن أخلاقه، أدام الله علاه، صفحه عند المقدرة؛ حيث يصفح عن أعاديه عندما يتملك من نواصيهم ويتحكم برقابهم؛ فتراه وقد حلت ساعة الانتقام من أعداه اللئام عفا وصفح وهو يقول لمريديه: «العفو من شيم الكرام.»

سمو الشيخ عبد الله خان، سادس أنجال عظمة السردار أرفع.

بشراك عبد الله قد نلت المنى

ولك الهنا بحمى معز السلطنة

অজানা পৃষ্ঠা