353

দুরার ফারায়েদ

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

সম্পাদক

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

অঞ্চলগুলি
লেবানন
সম্রাজ্যগুলি
ওসমানীয়রা
- قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ﴾ [الأنعام: ٢٦].
- وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾ [العاديات: ٧ - ٨].
- وَقَالَ الْحَرِيْرِيُّ: [الطّويل]
فَمَا رَاقَنِيْ مَنْ لَاقَنِيْ بَعْدَ بُعْدِهِ ... وَلَا شَاقَنِيْ مَنْ سَاقَنِيْ لِوِصَالِهِ (١)
الْجِنَاسُ الثَّامِنُ (جِنَاسُ التَّصْرِيْفِ):
وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ حُرُوْفُ الْكَلِمَتَيْنِ، وَحَرَكَاتُهُمَا؛ وَيَخْتَلِفَان فِي التَّرْكِيْبِ (٢).
- كَقَوْلِ بَعْضِهِمْ: [المتقارب]
عَوَادِي الدُّهُوْرِ دَوَاعِي الْهَوَانِ ... ثِيَابَ الْمَذَلَّةِ قَدْ أَلْبَسَانِي (٣)
· وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ: [الخفيف]
سَالَ فِيْ خَدِّ مَنْ أُحِبُّ عِذَارٌ ... فَهْوَ فِي الْخَدِّ سَائِلٌ مَرْحُوْمُ

(١) للحريريّ في مقاماته، الحلوانيّة ١/ ٨١. راقني: أعْجَبَني، لاقني: لصق بي وصحبني، شاقني: شوّقني، ساقني لوصاله: دعاني لصحبته. (شرح الشّريشيّ).
(٢) جناس التَّصريف: (كما أَشرْنا قبلُ) هو أن تنفردَ كلُّ كلمةٍ من الكلمتين المتجانستين عن الأُخرى بحرفٍ، سواء كان الحرفان المختلفان من مخرجٍ واحدٍ أو مخرجين مختلفين. وما أوردَه الماتنُ ﵀ من الأمثلة إنّما يليقُ به مصطلحُ (تجنيس القلب أو العكس للبعض) وهو أنْ تختلفَ الكلمتان في ترتيب الحروف. انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٢٧٦. وسيليه جناسُ العكس والقلب الكُلّيّ.
(٣) لمّا أقف على البيت وصاحبه.

1 / 387