قال: أوصيك بمثله وأوصيك بتوقير أخويك، وتعظيم حقهما، وتزيين أمرهما، ولا تقطعن أمرا دونهما، ثم قال: أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما، وقد علمتما منزلته من أبيكما، وإنه كان يحبه فأحباه.
وكان آخر ما تكلم به بعد أن أوصى الحسن بما أراد، لا إله إلا الله يرددها حتى قبض عليه السلام ليلة الإثنين لإحدى وعشرين من شهر رمضان من سنة أربعين من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة، فكبر عليه الحسن بن علي رحمة الله عليه خمسا)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((ملعون من أغرى بين البهائم)).
وقال عليه السلام: بلغنا عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام أنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((عشر من أفعال قوم لوط فاحذروهن: إسبال الشارب، وتصفيف الشعر، وتمضيغ العلك، وتحليل الأزرار، وإسبال الإزار، وإطارة الحمام، والرمي بالجلاهق، والصفير واجتماعهم على الشراب، ولعب بعضهم ببعض)).
পৃষ্ঠা ৩৪