وبلغنا عن علي عليه السلام قال: ((قام فينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: في الغنم في كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة، فإذا زادت واحدة فثنتان إلى مائتين، فإن زادت واحدة فثلاث إلى ثلاثمائة، فإن كثرت الشاء ففي كل مائة شاة، لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين مفترق خشية الصدقة، ولا يأخذ المصدق فحل الغنم، ولا هرمة ولا ذات عوار)).
وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عفا عن الأوقاص، وهي ما بين الأسنان من الإبل والبقر والغنم.
وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عفا عن الإبل العوامل تكون في المصر، تعلف ويحمل عليها وإن بلغت خمسا، وعفا عن أربعين شاة تكون في المصر تعلف، وتحلب ولا ترعى؛ فإذا رعيت خارج المصر وآبت وجبت عليها الزكاة، وكذلك البقر ما لم ترع، وعفا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الدور والخدم والكسوة والخيل.
وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((من أحيا أرضا فهي له)).
* قال يحيى بن الحسين: أراد بذلك الأرض التي لم يملكها أحد قبله.
وقال عليه السلام: بلغنا عن أبي سيارة أنه قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إن لي نحلا، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((فأد العشر من كل عشر قرب قربة)).
وبإسناده أن عليا عليه السلام كان يزكي مال أولاد أبي رافع وكانوا صغارا.
وبإسناده عن علي عليه السلام أنه قال في نصارى بني تغلب: ((لئن مكن الله وطأتي لأقتلن رجالهم، ولأسبين ذراريهم، ولآخذن أموالهم؛ لأنهم قد نقضوا عهدهم، وخالفوا شرطهم بإدخالهم لأولادهم في دينهم)).
পৃষ্ঠা ৭০