192

দুমিয়াত কাসর

دمية القصر وعصرة أهل العصر

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

مدحه. يتدرّع في رياض الأماني ظلاله، وينتجع «١» لصيدحه [١] بلاله «٢» .
فما (تماكس»
أن تماسكت) [٢] أحواله، وتلافحت فتلاحقت أمواله [٣]، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان، فاستوفى بها أكله، واستغرق [٤] الرزق كلّه، واقتطعته [٥] المنيّة دون الأمنيّة، ولحق باللطيف الخبير: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ»
«٤» . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك، حرس الله نظامه، وأدام أيامه، قوله من قصيدة أوّلها:
(نوالك من قطر [٦] السّحائب أنفع) [٧] ... وقدرك [٨] من مجرى المجرة أرفع
(طويل)

[١]- في ب ٣ وف ٢: لصدحه.
[٢]- في ب ١ وف ٢: تماسك أن تماسكت. وفي ف ٣: تمسك أن تماسكت.
[٣]- في ب ٣ وف ١: أغواله.
[٤]- في ح: استوفى. وفي با: استرق
[٥]- في را: اقتطفته. وفي ب ٢ وب ١ وف ٣: أقطعته.
[٦]- في با وف ٢: قدر.
[٧]- في ف ٣: ونوالك من درّ السحائب أيقع
[٨]- في ب ٣ وف ١: وقلبك.

1 / 208