120

দুমিয়াত কাসর

دمية القصر وعصرة أهل العصر

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وقد كان يرمي عن مريرة قوسه ... بكالثلج تذريه خروق الغمائم (طويل) ويعلو كثيرا بالكهام [١] منشنشا ... فقار قطوف «١» ذي ثلاث قوائم ثم انقطع إلى بني الجرّاح يمتدحهم [٢]، ويستضيء [٣] بهم ويقتدحهم. وكانت له همّة في معالي الأمور تسوّل له رئاسة الجمهور. فقصد مصر واستولى على أموالها، وملك أزمّة أعمالها [وعمالها] [٤] . ثم إنه غدر به بعض أصحابه، فصار ذلك سببا للظفر به، وأودع السجن في موضع يعرف بالمنسيّ حتى مضى لسبيله ﵀. فمن محاسنه التي تعلّق في كعبة الفصاحة، قوله: كن من لواحظ عينيها على حذر ... فإنّ ألحاظها أمضى من البتر [٥] (بسيط) أهتزّ عند تمنّي وصلها طربا ... وربّ أمنيّة أحلى من الظّفر تجني عليّ وأجثي من مراشفها ... ففي الجنى والجنايات انقضى عمري أهدى لنا طيفها نجدا وساكنه ... حتى اقتنصنا [٦] ظباء البدو في الحضر فبات يجلو لنا من وجهها قمرا ... من البراقع لولا كلفة القمر

[١]- في ف ٣: باللهام. [٢]- في ل ٢: يمدحهم. [٣]- في ب ١ وف ١: ويستغنى. [٤]- اضافة في ح ول ٢. [٥]- البيت ساقط من ب ١ وف ١ وف ٣ ول كلها. [٦]- في ف ٣: اقتضينا.

1 / 136