الجرح والتعديل، وحكم عليهم بالجهالة أبوه في العلل، وهم:
١- رباح بن عبد الرحمن كما في المسألة "١٢٩".
٢- عبد الله بن المطلب العجلي كما في المسألة رقم "١٤٨٤".
٣- عقيل بن شبيب كما في المسألة رقم "٢٤٥١".
٤- محمد بن خالد الوهبي كما في المسألة رقم "٢٣٨٣".
٥- محمد بن إبراهيم بن العلاء كما في المسألة رقم "٤١٧".
٦- مسور بن يزيد المالكي كما في المسألة رقم "٤٤١".
ثم قال: وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهالة هؤلاء المذكورين في الجرح والتعديل بدون ذكر شيء فيهم من جرح أو تعديل، وإن لم يدل على شيء فغاية ما يقال إن المسكوت عليهم لا يعد سكوتهم "كذا" في جانب تقويتهم.
ثم يبين أنه يقصد الرد علي بذلك بقوله: راجع "القول الحسن في كشف شبهات حول الاحتجاج بالحديث الحسن" ص٦٣-٨٠.
وأقول وبالله التوفيق: بالنسبة لمحمد بن خالد الوهبي، فإن أبا حاتم لم يقل فيه: مجهول، بل هو ثقة، وثقه ابن معين وغيره، وإنما قال ذلك في خالد بن محمد من آل الزبير، وهو شيخ محمد بن خالد، وقد أخطأ في نقله عن أبي حاتم، وكذلك أخطا أيضا في المثال الخامس، فإن أبا حاتم إنما قال: مجهول لمحمد بن العلاء الأيلي شيخ محمد بن إبراهيم بن العلاء، فتبين أن هذا الشخص قد أخطأ في مثالين من ستة في النقل عن أبي حاتم١، وأما استدلاله بوصف أبي حاتم للأربعة بالجهالة على أن ذكر ابن أبي حاتم للراوي في كتابه دون ذكر جرح فيه لا يعد في جانب تقويتهم بمعنى أنه لا ينفع الراوي بالمرة، فإن ذلك يدل على عدم
_________
١ وبهذا يتضح للقارئ حال مجموعة: "التأليف والتحقيق للجميع" من الضبط عن أهل العلم، وقد بلغني أنه قد خرج جزء في بيان أغلاطه فيما سماه تحقيقا لعلل ابن أبي حاتم.
1 / 10