قلت سلمة الأحمر قال واهي الحديث قال أبو عثمان حدثنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال سمعت يزيد بن هارون وسئل عن سلمة الأحمر فقال ما كان يدري أي شيء يقول قلت لأبي زرعة يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال ضعيف الحديث قلت عمرو بن يزيد أبو بردة قال ضعيف قلت أبو بردة يحيى بن أبي بردة قال واه الحديث قلت دهثم بن قران قال ضعيف الحديث قلت علي بن الحزور قال واهي الحديث قلت عيسى بن قرطاس قال ضعيف الحديث قلت خالد بن عمرو قال واهي الحديث قلت أبو الورقاء فائد قال ضعيف الحديث قلت منصور بن دينار قال ضعيف قلت عبد الغفور أبو الصباح قال واهي الحديث قلت زكريا بن حكيم قال ضعيف الحديث قالت عمر بن شبيب المسلي قال واهي الحديث قلت حماد بن شعيب قال حسبك كم تسأل عن هؤلاء وكأنك جمعت الضعفاء على نسق وأحب أن أخلط معهم قوما ثقات فتمدحهم قلت هذا الواحد من الضعفاء إن رأيت أن تجيب فيه قال واهي الحديث حدث عن أبي الزبير وغيره بمناكير وسألته بعد هذا عن قوم مدحهم فأجابني بما ضمنته غير هذا الموضع قلت عمر بن نافع قال ضعيف قلت صغدي بن سنان البصري قال ضعيف الحديث قلت الحارث بن نبهان قال ليس بالقوي قلت محمد بن محبب قال منكر الحديث قلت الدجين قال كان مرة يقول حدثنا مولى لعمر بن عبد العزيز ثم قال بعد أسلم مولى عمر رضي الله عنه قلت داود بن عبد الجبار قال نا عنه سعيد بن سليمان وسعيد الجرمي منكر الحديث يحدث عن إبراهيم بن جرير عن أبيه خذ حقك في عفاف واف أو غيرواف سمعت أبا زرعة يقول أبو بكر بن نافع رجل جليل وأبو بكر بن نافع صاحب حديث عائشة اقبلوا ذوي الهيئات ضعيف سمعت أبا زرعة سئل عن عمر بن مالك قال روى عنه ابن وهب ليس بذلك وقال لي أبو حاتم سألت أحمد بن حنبل عن بني زيد بن أسلم فقال كان أسامة أكبرهم ثم عبد الله ثم عبد الرحمن سألت أبا زرعة وأبا حاتم عن أبي واقد صالح بن محمد بن زائدة فقالا ضعيف سألتهما عن محمد ورشدين ابني كريب فقالا منكر الحديث وسألتهما عن إسماعيل الأزرق فضعفاه قلت لأبي زرعة جد بني علي دينار عن ابن الحنفية هو إسماعيل الأزرق قال نعم قلت فيسند غير هذين الحديثين قال نعم عن أنس في الطائر وغير هذا في الطائر أيضا وقال لي أبو زرعة يحيى بن اليمان لم يكن عندي ممن يكذب ولكن كان يخيل إليه الشيء حدث عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عباية بن ربعي عن علي له دعوة الحق فقال يحيى وألزمهم كلمة التقوى قلت عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار قال ليس بذلك قلت أبو جعفر الرازي قال شيخ يهم كثيرا قلت شبيب بن شيبة قال ليس بالقوي قلت عبد ربه بن بارق قال ليس بذاك قلت عبد الوهاب الثقفي اختلط قال نعم وقال لي أبو حاتم اختلط قبل موته بسنة سمعت أبا زرعة يقول سمعت إبراهيم بن موسى يقول كنا عند العوفي قاضي بغداد فحدث بحديث الزهري حديث الضحاك بن سفيان في قصة أشيم الضبابي فقال كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة وبقي ساعة ثم قال اشتم الصنعاني قال سعيد بن عمرو أتوهم أنه الحسين بن الحسن بن عطية لا يحتمل غيره يعني العوفي سألت أبا زرعة عن تليد بن سليمان فقال قعد يوما على سطح وكان أعرج فذكر عثمان رضي الله عنه فشتمه فألقى من السطح فانكسرت رجله الأخرى فكان يمشي على عصا قلت عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال لين الحديث قلت خالد بن يزيد شيخ كان يكون بمكة قال كان لا يصدق عندي وكتب عنه أبو زرعة وترك حديثه سمعت أبا زرعة يقول نصر بن باب لا ينبغي أن يحدث عنه وقال لي أضرب على حديثه وكان بجنبه حديث لخالد بن عمرو القرشي فقال وخالد أيضا ألحقه به قلت الليث بن مسافر الكلبي قال كان مرجئا قلت خالد بن يحيى قال كان مرجئا قلت أبو غزية محمد بن موسى قال منكر الحديث سمعت أبا زرعة يقول وقع بمصر رجلان كانا يضعان الحديث خالد بن نجيح وحبيب بن رزيق سمعته يقول محمد بن زياد صاحب ميمون كان يكذب قلت خالد بن يحيى الجرمي قال ليس بذاك قلت عبد الله بن خراش قال منكر الحديث يحدث عن العوام بأحاديث مناكير قلت حدث عن العوام عن مجاهد عن ابن عباس المسلمون شركاء في ثلاث قال لي أبو زرعة وحديث ابن عمر كان للنبي صلى الله عليه وسلم قلنسوة قلت له هذا لا يرويه عنه ثقة يرويه محمد بن عقبة وهو واه قال فيما يرويه الثقات عنه عن العوام يستدل أنه يروي مثل هذا قلت محمد بن عقبة هو واه قال ليس بشيء قيل يعقوب الزهري قال منكر الحديث قلت بكر بن خنيس قال ذاهب قلت محمد بن الحسن بن زبالة قال هو في موضع أن بين الحديث قلت فداود المخراقي قال هو دونه قليلا وقال لي أبو زرعة في حديث أخطأ فيه بقية عن المسعودي إذا نقل بقية حديث الكوفة إلى حمص يكون هكذا وسألته عن سيف بن محمد قال سيف وحرك رأسه وقال لي أبو زرعة في عبد الرزاق يعقب أحاديث أجزتها له في روايته فغلطه ثم قال لي وهذا أو غير هذا ثم قال لي أبو زرعة بعد السفر وحسن الحديث وأدركته الأحداث وسمعت أبا زرعة مرة أخرى يقول ربما انتفع المحدث القاص الدار كان عبد الرزاق قاصي الدار بعيد تنأى داره وحسن حديثه ورأيت أبا زرعة لا يحمد أمره ونسبه إلى أمر غليظ ثم قال لقد ذاكرت أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن موسى عنه عن أبي معشر عن الربيع بن أنس بحديث فقال أحمد هو حدثنا به عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس وذهب إلى أن إبراهيم أخطأ فيه لأن أبا معشر لم يسمع من الربيع بن أنس وهذا خطأ فاحش قلت لأحمد فحدثنا عنه أبو زياد حماد بن زاذان القطان عن أبي معشر فرأيت أحمد قد أحمرت وجنتاه واغتنم وذلك أنه كان يعظم أبا زياد القطان وكان يعرفه وكان رفيقه في طلب الحديث وقال أبو زرعة مرة أخرى في عبد الله بن نشيط الصنعاني قال أبو زرعة قال يحيى بن معين قال عبد الرزاق هو كذاب وقال هشام بن يوسف هو صدوق وقال يحيى بن معين كان ثقة قال أبو زرعة أقول أنا أوثق من عبد الرزاق وهو عبد الله بن معاذ بن نشيط مولى خالد بن غلاب قلت بشار بن قيراط أخو حماد بن قيراط قال منكر الحديث وقال لي الحارث بن نبهان ليس بالقوي حدث الحارث عن عطاء بن السائب عن موسى بن طلحة عن أبيه ليس في الخضروات صدقة قال أبو زرعة رواه جرير وخالد عن عطاء بن السائب عن موسى بن طلحة مرسل سألت أبا زرعة عن أبي ربيعة زيد بن عوف ولقبه فهد فقال قدم أبو إسحاق الطالقاني البصرة فحدثهم عن ابن المبارك عن وهيب عن عمر بن محمد عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة من مات ولم يغز فحدث به أبو ربيعة عن وهيب عن عمر بن محمد وحسب أنه وهيب بن خالد وإنما هو وهيب بن الورد فتوهم المسكين انه وهيب بن خالد فحدث به عن وهيب بن خالد وليس هذا من الحديث وهيب بن خالد فافتضح وحدث الطالقاني عن ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنه مر بحوض فكرع على بطنه فرواه أبو ربيعة عن حماد حدثناه أبو زرعة عن سعيد بن يعقوب الطالقاني ثنا ابن المبارك قال أبو زرعة هذا حديث ابن المبارك لم يروه عن حماد بن سلمة أحد غيره فافتضح في هذين الحديثين أبو ربيعة حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري قال قلت لعلي بن المديني أن أبا ربيعة له صلاح وفضل فقال ربما رأيت الرجل يلزم الصف الأول خمسين سنة وهو يكذب في الحديث حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري ثا علي بن المديني قال قال عفان بن مسلم اشترى فهد بن عوف كتب ساروية الغزال يعني كتب حماد بن سلمة سألت أبا زرعة عن محمد بن الفرات فقال منكر الحديث فقلت أين كان يسكن قال كوفي وسألته عن أبي مالك سعيد بن هبيرة بن عديس الأنصاري قال كان يسكن مرو وحدث عن داود بن أبي الفرات عن محمد بن المنكدر عن جابر في المسكر قال لي أبو زرعة تجد أن قوما ذاكروه عن أبي ضمرة أو إسماعيل ابن جعفر عن داود بن داود بن بكر بن أبي الفرات فرواه عن داود بن أبي الفرات وليس هذا من حديث داود بن أبي الفرات إنما روى هذا داود بن بكر بن أبي الفرات فقلت له ما أبعد ما وقع قال افتضح فيه قلت يوسف الصباغ قال واهي الحديث قلت له في حديث سنان بن هارون عن حميد عن أنس قصة أم حبيبة في حسن الخلق قال ذاك ليس منه يعني ليس من سنان ذاك من عبيد بن إساحق قلت فحديث سليمان قال ذاك سيف بن هارون قلت كيف هو فوهن أمره جدا قلت عمران بن عيينة قال ضعيف الحديث عمران وإبراهيم جميعا قلت صالح مولى التوامة فقال حدثني عبد الله بن الحسن عن مطرف قال سمعت مالكا يقول صالح مولى التوأمة كذاب قلت لأبي زرعة فشعبة مولى ابن عباس قال أبو زرعة قال بشر بن عمر سألت مالكا عنه فقال ليس بثقة قلت من عن بشر بن عمر فقال حدثني محمد بن المثنى قال أبو عثمان ولم أسمعه روى عن محمد بن المثنى حدثنا به ابن أبي الثلج نا بشر بن عمر كما ذكره أبو زرعة سمعت أبا زرعة ذكر جبارة بن المغلس فقال أما أنه كان لا يتعمد الكذب ولكن كان يوضع له الحديث فيقرؤه قلت يحيى بن بسطام قال كان يرى القدر قلت ابن المنكدر عن جابر مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم يتناضلون فقال هذا إسماعيل بن مسلم وكلح وجهه قلت كيف هو قال ضعيف قلت يحيى بن عمر بن مالك قال واهي الحديث قلت حمزة النصيبي قال واهي الحديث كل حديثه واه وقال لي عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ضعيف قلت اسباط بن نصر قال أما حديثه فيعرف وينكر وأما في نفسه فلا بأس به حدثنا محمد بن ادريس قال سمعت أبا نعيم وقال له رجل سمعت من اسباط بن نصر قال كان اسباط بن نصر يقلب الحديث حدثنا محمد قال سمعت أبا جعفر الجمال يذكر عن أبي نعيم قال ذكر له اسباط ين نصر فقال هالك هو قلت لأبي زرعة محمد بن زياد اليشكري كان لا يصدق قال نعم كان لا يصدق سمعت أبا زرعة يقول لم يسمع أبو اليمان من شعيب بن أبي حمزة إلا حديثا واحدا والباقي إجازة وسمعته يقول قال سعيد بن منصور قلت لأبي صالح كاتب الليث سمعت من الليث قال لم أسمع من الليث إلا كتاب يحيى بن سعيد سمعت أبا زرعة ذكر عبد الأعلى بن أعين فوهن أمره وشهدته ذكر عبد الله بن أبي بكر المقدمي فأومى بيده إلى فيه أي الكذب كنت أمر به فلم أكتب عنه شيئا قط وكتبت عن أخيه الصغير الوقائع وقلت لسليمان بن حرب يوما تحفظ عن حماد بن زيد عن عمرو بن مالك كذا وكذا فقال من يروي هذا عن حماد قلت المقدمي قال الأصغر أو الأكبر البخاري في التاريخ قال الحكم بن نافع أبو اليمان الحمصي سمع صفوان بن عمرو وشعيب بن أبي حمزة وحريز ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وهو البهراني وقال ابن أبي حاتم أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله سئل عن أبي اليمان فقال أما حديثه عن صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وأرطأة وشعيب بن أبي حمزة فصالح روى عنه أحمد بن حنبل قال أبو زرعة وقال يوما عبد الله بن أبي بكر لسليمان بن حرب أنا أروي عن حماد منك فقال له سليمان لأنك تأخذ أحاديث الناس فترويها عن حماد قلت لأبي زرعة حرب بن أيوب فقال منكر الحديث قلت خارجة بن مصعب قال حديثه قلت حفص بن عمر قاضي حلب تعرفه قال كيف لا اعرفه منكر الحديث قلت خارجة بن مصعب قال منكر الحديث يحدث بكذا ويحدث بكذا فجعل يعدد قلت يحدث عن حفص عن برد عن مكحول عن واثلة لا تظهر الشماتة بأخيك فقال حدث بهذا قلت نعم حدثني بهذا عنه حجاج بن حمزة فقال ليس لهذا أصل ثم قال حديثان بالبصرة عن حفص ليسا من حديثه هذا وحديث أنس إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه قال أبو زرعة قال علي بن المديني سالت عنهما عمر بن حفص فقال ليس هذا من حديث أبي قلت لأبي زرعة فحديث واثلة له أصل من غير حفص قال لا قلت أبو هارون البكاء فكلح وجهه وقال بيده هكذا قلت فأي شيء أنكروا عليه قال أما شيء كذا فلا أعلمه إلا أن أصحابنا حكوا عن يحيى بن معين أنه قال فيه شيئا ليس من طريق الحديث مثل الشرك وأشباهه يقول عبد الله بن تمام ضعيف الحديث وأمرنا أن نضرب على حديثه ومر بحديث لعبد الرحمن بن مسهر اخي علي بن مسهر فامرنا أن نضرب عليه وقال مثل عبد الرحمن يحدث عنه وقال لي أبو حاتم الرازي عبد الرحمن بن مسهر لا يكتب حديثه سمعت أبا زرعة يقول قال عبد الرحمن بن مهدي لأحمد بن حنبل بين إسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن جابر قرابة قال أحمد لا فقال عبد الرحمن لأني إذا ذكرته تغير وجهه فقال أنه رحل إليه حدثنا جعفر بن محمد بن نوح قال سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول قال لي أخي يعني إسحاق بن عيسى ذاكرت ذات يوم محمد بن جابر بحديث شريك عن أبي إسحاق قال فرأيته قد ألحقه بين سطرين كتاب طري قلت لأبي زرعة حديث هشيم عن منصور بن زاذان عن محمد بن أبان عن عائشة قال نعم قلت إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه قال هو حدثنا به مرفوعا قلت فكان يتهم قال أما أنا فقد كنت أظن ذلك ولكن أصحابنا البغداديين يقولون هو رجل صالح وذلك أنه يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران وابن عيينة وكان تاجرا قلت رجل في بلادنا حدث عن عبد الوهاب بن عطاء عن هشام بن حسان عن الحسن عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من زنى بيهودية أو نصرانية أحرقه الله في قبره وذكرت له تمام الحديث فقال أبو زرعة لا إله إلا الله قلت هو موضوع قال باطل موضوع من يحدث بهذا قلت شيخ عندنا يقال له عبدوس بن خلاد وذكرت له أيضا أحاديث غير هذا أباطيل كلها يكذبه فيها قلت خالد بن إلياس قال ليس بالقوي ثم قال كتبنا أحاديثه وإبراهيم بن إسماعيل بن مجتمع عن أبي نعيم وحضر خروجنا ولم يسمعه منه قال أبو زرعة فبلغنا أن أبا نعيم لما حدث حدث عنهما قال قد حدثتكم اليوم عن شيخين لا يسويان فلسين وكنت سمعت أبا زرعة ذكر هذا مرة فلم يذكر فلسين كتبنا عنه وذكر بعد فقال فلسين قال أبو عثمان حكاه أبو زرعة عن أبي حاتم قيل أبان بن أبي عياش كان يتعمد الكذب قال اما تعمد الكذب فلا ولكنه واه بمرة كان يسمع الحديث عن أنس وعن شهر بن حوشب وعن الحسن لا يميز بينهم وقال لي أبوزرعة حدثنا سويد بن سعيد قال سمعت علي بن مسهر يقول سمعت أنا وحمزة الزيات من إبان بن أبي عياش سماعا كثيرا فلقيت حمزة فقال رايت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرض عليه ما سمعنا من ابان فما عرف منه إلا اثنين أو ثلاثة حدثنا علي بن عبد المؤمن بن علي قال سمعت دبيس بن حميد الملائي يقول قال حمزة الزيات كان عندي صحيفة فيها أحاديث مسندة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضتها عليه فكلما مر بحديث قال لا أعرفه فما عرف منه إلا حديثا واحدا حدثنا أحمد بن سنان والقاسم بن محمد بن الريان واللفظ لأحمد قال سمعت عبد الله بن عثمان يقول سمعت أبي عن شعبة قال لولا الحياء من الناس لما صليت على أبان حدثنا سليمان بن داود بن بكر الخفاف ثنا إسحاق بن راهوية انا النضر بن شميل قال سمعت شعبة يقول لأن يزني الرجل خير له من أن يروى عن أبان بن أبي عياش حدثنا فهد بن سليمان المصري ثنا أبو مسعود ثنا عباد بن عباد الخواص عن ابن عون وذكرت له أبان بن أبي عياش قال لقيني فبسط يده إلي فقلت ما إلى ذاك من سبيل حدثني مسلم بن الحجاج ثنا الحسن بن علي الحلواني قال سمعت أبا عوانه يقول ما بلغني عن الحسن حديث إلا أتيت به أبان بن أبي عياش فقرأه علي حدثنا محمد بن إدريس ثنا ابن الطباع ثنا ابن إدريس قال قلت لشعبة ما تريد من أبان حدثني مهدي بن ميمون قال مهدي ثقة عن من قلت عن سلم العلوي قال رأيت أبانا يكتب عن أنس بالليل في السراج فقال سئل الذي يرى الهلال قبل الناس بيومين حدثنا إسحاق بن إبراهيم الجرجاني وغيره قالا ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عبد العزيز قال قال لي شعبة بن الحجاج يحدث عن ابان بن أبي عياش وإنما كان قتادة يروي عن أنس مائتي حديث وأبان يروي عن أنس ألفي حديث سمعت أبا زرعة يقول جعفر بن الزبير لا أحدث عنه ليس بشيء حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزي أنا العباس بن رزمة قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول كنت أختلف إلى رجلين في مسجد واحد لا أكاد أدخل المسجد إلا وجدت أحدهما قائما منتصبا يصلي والآخر متشرفا بحديث الناس فإذا سألت صاحب الصلاة عن الحديث خلط وإذا سألت صاحب التشرف عن الحديث وزن لك وزنا فصاحب الصلاة جعفر بن الزبير وصاحب التشرف عمران بن حدير سألت أبا زرعة عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي فحرك رأسه وقال يحدث عن الزهري أحاديث مقلوبة وسالته عنه مرة اخرى فقال ضعيف الحديث قال سعيد بن عمرو وأحاديثه عن غير الزهري أشبه ليس فيها تلك المناكير إنما المناكير في حديثه عن الزهري لقصة ثالثة في كتاب الزهري حدثنا بذاك عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قال سألت أبا مسهر عن سماع عبد الرزاق بن عمر من الزهري فقال سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ذهبت أنا وعبد الرزاق بن عمر إلى الزهري حتى سمعنا منه ثم قال لي عبد الرزاق ذهب سماعي من الزهري قال وقال عبد الرزاق قد جمعتها وتتبعتها فما كان عن الزهري فلا توجد وما كان من غير الزهري أخذت فتتبعت أحاديثه بعدما حدثنا عبد الرحمن بهذا الحديث فوجدت حديثه عن اسماعيل بن عبيد الله مستقيما لا ينكر منه شيء شهدت أبا زرعة مر بحديث لحرام بن عثمان فقال أضربوا عليه ثم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول الرواية عن حرام حرام قلت لأبي زرعة ليس عندك فيه غير هذا قال لا قلت فيه زيادة قال ما هو قلت وحديث أبي العالية الرياحي قال يعني حديث الضحك قال لي أبو زرعة وأي شيء آخر قلت وكان أبو عبد الله الجدلي جيد الضرب بالسيف فضحك وقال كان خليفة المختار على الكوفة سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي وسئل عن الرواية عن حرام بن عثمان فقال الرواية عنه حرام حدثني ابن أبي الثلج ثنا بشر بن عمر قال سألت مالك بن أنس عن حرام بن عثمان فقال ليس بثقة سمعت أبا زرعة يقول عبد الله بن سلمة يعني الأفطس إنما قيل فيه من أجل لسانه ثم قال أبو زرعة حدثنا عمرو بن علي ثنا عبد الله بن سلمة عن إسماعيل قال رأيت أبا صالح يهارش بين الكلاب قال أبو حفص فحدثت به عبد الرحمن بن مهدي فقال لا حدثت عن أبي صالح بعد هذا قلت لأبي زرعة أبو عمر الرازي شيخ وقع إلينا ببردعة يسمى حفص بن عمر فلم يعرفه أبو زرعة وكان أبو حاتم إلى جنبه فجعل يصفه وقال أبو عمر الكذاب وقال ذلك الذي كان يكذب وجعل يصفه وقال جار ابن السندي الذي حكى عن ابن المبارك ما حكى الكذاب فما زال يصفه حتى عرفه أبو زرعة قلت لأبي زرعة حفص بن عمر أبو عمران الرازي يحدث عنه البصريون قال نعم ذلك حفص بن الامام ليس بالقوي حدثني عمار بن رجاء قال قال لي أبو داود لا يروي حفص شيئا سألت أبا زرعة عن سعيد بن الفضل القرشي بصري يحدث عن حميد الطويل حدثنا عنه ابن أبي كبشة ومحمد بن خلاد فقال لا أعرفه فقال لي أبو حاتم وكان حاضرا أعرفه منكر الحديث قلت لأبي زرعة محمد بن سعيد الأثرم قال ليس كأنه يقول ليس بشيء قلت أي شيء أنكر عليه قال عن همام وأبي هلال عن أبي قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسلم من يشبع وجاره طاو قلت ويحدث عن سلام أبي المنذر حديث ضرار بن الأزور قال نعم يوصله والناس يقولون ضرارا وهذا يقول عن ضرار ووقع على أبي زرعة الضحك فقلت له ما يضحكك قال اشتغلنا يوما بالبصرة ونحن نريد سيمان بن حرب فسألناه عن أحاديث فأقبل يمليها علينا وهو راكب على حماره إذ نهق حماره وأقبل يجري وهو يأخذ بعنانه فيكبحه ويقيمه علينا والحمار لا يتقدم قال ليس كأنه يقول ليس بشيء قلت الحكم بن ظهير قال ليس بشيء واهي الحديث قلت يحدث عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من بنى مسجدا قال منكر قلت فالتفسير قال كل حديثه منكر واه قلت أبو صالح كاتب الليث قال ذاك رجل حسن الحديث قلت أحمد يحمل عليه في كتاب ابن أبي ذئب وحكاية سعيد بن منصور قد عرفتها قال نعم وشيء اخر سمعت عبد العزيز بن عمران يقول قرأ علينا كتاب عقيل فإذا في أوله مكتوب حدثني أبي عن جدي عقيل فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قلت فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب ومعاوية بن صالح والمشيخة قال كان يكتب لليث والله أعلم قلت لأبي زرعة إنسان قدم ناحيتنا فحدث عن عبد الأعلى بن حماد عن حماد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال هذا كذب فذكرت له غير شيء من رواية هذا الرجل من نحو هذا فقال ما أكثر ما تبتلون أنتم بهؤلاء الكذابين إني لأرجو لمن يعني بطلب الحديث من تلك الناحية أن يأجره الله تعالى قلت لا أعلم أنه قدم علينا إنسان ليكتب أن يذكره إلا شيخ من أهل الأهواز يقال له الحسين بن بحر قال أعرفه قلت أيش قصته قال رأيته بالكوفة قلت تلقى شيء فأنا أحب أن تخبرني فقال كان رجلا لا يبالي بما تكلم به وما خرج ولسانه قليل الدعة قلت حماد بن عبد الرحمن قال يروي أحاديث مناكير قلت روى عنه غير هشام بن عمار قال نعم الوليد بن مسلم قلت العباس بن الفضل الأنصاري قال كان لا يصدق وقال لي أبو زرعة أتينا رجلا بالشام فحدث عن الهيثم بن حميد وفلان وفلان وكان يكذب قلت اي شيء اسمه قال كان يقال له أبو طاهر المقدسي فذكر أشياء رآها منه وينسبه إلى الكذب سألت أبا زرعة عن عبد الله بن الزبير قال ثا إبراهيم بن موسى قال سألت أبا نعيم عن عبد الله بن الزبير فقال لا يكتب عنه ولا تخبر أبا أحمد سمعت أبا زرعة ذكر عبد الوهاب الخفاف فقال روى عن ثور بن روي عن ثور عن مكحول عن كريب عن ابن عباس في فضل العباس وهذان الحديثان ليسا من حديث ثور وذكر ليحيى بن معين هذان الحديثان فقال قال فيه حديثا كأنه كان لا يذكر فيه الخبر ذكرنا عند أبي زرعة سويد بن عبد العزيز فقال قال إبراهيم بن موسى كان سويد بن عبد العزيز يحدث عن مغيره عن إبراهيم إذا أفاق المجنون توضأ أو اغتسل فقيل له أين سمعت هذا من مغيرة قال مع هشيم فذكر ذلك لهشيم فقال لم أسمعه من مغيرة وقال لي أبو حاتم وكان حاضرا قلت لدحيم كان سويد ممن يقرأ إذا دفع إليه ما ليس من حديثه قال نعم وقال أبو حاتم دفع إلى محمد بن كثير المصيصي كتاب الأوزاعي وجعل يقول في كل حديث منها حدثنا محمد بن كثير وهو محمد بن كثير وسألت أبا زرعة عن الهذيل بن بلال فقال ليس بالقوي قلت أصبغ بن زيد قال شيخ قلت عبد الرحمن بن قيس قال كذاب قلت عبد الرحمن بن مالك بن مغول قال ليس بالقوي قال أبو زرعة قال أحمد بن حنبل دفنا أحاديثه قلت لأبي زرعة الصاغاني قال كان مرجئا ولم يكن يكذب قلت أحاديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال واهية قلت ممن وهنها قال من كثير قلت أبو كرز القرشي قال ضعيف الحديث وأمرنا أن نضرب على حديثه ذاكرت أبا زرعة بباب فقلت حديثا عن عبيد الله بن موسى عن حفص بن سليمان قال لو جوزنا حفص بن سليمان لكان الأمر كذا حفص بن سليمان ذاك الضعيف قلت حديث هيصم بن شداخ حديث الأعمش قال باطل قد كتب لي عن هذا الشيخ يعني علي بن أبي طالب أطراف فكنت أمر به فلم اسأله عنها ولم أسمع منه شيئا قلت فمن تتهم بهذا قال هيصم ثم قال ولا كل هذا بمرة قيل فيخرج بابه هذا في الفوائد فقال يخرج مثل ابن إسحاق مثل الحكم بن عبد الملك أما حديث باطل مثل حديث الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ومثل حديث شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر يعني من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار قلت غير واحد رواه عن شريك قال باطل إن كان شيء فحدثنا عثمان عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر إذا قام أحدكم من الليل أو قال إن في الليل ساعة قلت إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك قال ليس بالقوي قال أبو عثمان وقد كان في كتابي حديث عن زياد بن ايوب عن إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك فسألت زيادا عنه فلم يقرأه علي وذكر أن أحمد بن حنبل نهاه أن يروي عنه أو كلاما هذا معناه قلت لأبي زرعة عبيد بن القاسم قال واهي الحديث قلت حديث يروى عن العلاء بن عمر الحنفي عن أبي إسحاق الفزاري عن آدم بن علي عن ابن عمر إن عبدا خير بين الدنيا وبين لقاء ربه فقال هذا باطل سئل أبو زرعة وأنا شاهد عن أبي هلال الراسبي فقال لين وليس بالقوي وقد قال عبد الرحمن بن مهدي في أبي هلال قريبا من قول أبي زرعة حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو الوليد ثنا أبو هلال عن قتادة عن يونس بن جبير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه طلق امرأته فأرادت أن تغتسل من الحيضة الثالثة فقال عمر امراتي ورب الكعبة فراجعها قال محمد بن بشار فذكرت هذا الحديث لعبد الرحمن بن مهدي فقال قد سمعت هذا الحديث من أبي هلال وأبو هلال لا يحتمل هذا الحديث وذاكرت أبا زرعة بحديث عن عبد الرحمن بن قيس فقال عبد الرحمن لا يكتب حديثه قلت كان عندكم بالري قال كان بصريا ولكنه قدم الري قال أبو زرعة عيسى بن المسيب ليس بالقوي قلت حماد بن عمرو قال واهي الحديث قلت زياد بن ميمون قال واهي الحديث حدثني حجاج بن حمزة قال قال قال يزيد بن هارون تركت أحاديث زياد بن ميمون وكان كذابا قد استبان لي ذلك منه حدثني صالح بن محمد وابو حاتم قالا ثنا نصر بن علي ثنا بشر بن عمر قال سمعت زياد بن ميمون يقول استغفر الله من روايتي عن انس بن مالك ما سمعت منه شيئا هذا لفظ صالح وقال أبو حاتم في حديثه عدوا أني كنت يهوديا أو نصرانيا فقد أسلمت حدثني عيسى بن بشير ثنا محمود بن غيلان قال قلت لأبي داود قد أكثرت عن عباد بن منصور ولا أراك تروي حديث العطارة حديث زياد بن ميمون فقال لي أبو داود اسكت فإنا لقينا زياد بن ميمون وعبد الرحمن بن مهدي فسألناه فقال عدوا أن الناس لا يعلمون أني لم ألق أنسا لا تعلمان إني لم ألق أنسا ثم بلغنا أنه يروي عنه فأتيناه فقال عدوا أن رجلا أذنب ذنبا فيتوب لا يتوب الله عليه قلنا نعم قال فإني أتوب ما سمعت من أنس قليلا ولا كثيرا فكان بعد ذلك يبلغنا أنه يروي عنه فتركناه شهدت أبا زرعة سئل عن داود بن المحبر فقال ضعيف الحديث وقال الفضل بن سهل الأعرج سئل عنه يحيى بن معين فقال ليس له بخت سالت أبا زرعة عن عمرو بن دينار وكيل آل الزبير قال اسماعيل لم يكن عندي ممن يحفظ الحديث شهدت أبا زرعة سئل عن الحجاج بن أرطأة فقال يرسل كثيرا وسئل عن الواقدي فقال ترك الناس حديثه وقال أبو زرعة في شيبان بن فروخ الأيلي يهم كثيرا هذا يعقب ما ذاكرته عنه عن أبي عوانة عن أبي قيس عن هذيل عن ابن عمر في التمرة العابرة قلت محمد بن خليد الحنفي شيخ قدم ناحيتنا فقال ما أعرفه فذكرت له عنه غير حديث كنت أنكرتها من رواياته فقال لي فيها كلها باطل وروايته ذلك عن قوم ثقات مثل ابن عيينة وعبد الله بن داود وغيرهما قلت لأبي زرعة عمرو بن الحصين قال واهي الحديث وقال لي أبو حاتم قد تركنا حديثه وسألت أبا زرعة عن سليمان بن سفيان فقال روى عن عبد الله بن دينار ثلاثة أحاديث كلها يعني مناكير وإذا روى المجهول المنكر عن المعروفين فهو كذا كلمة لم أتقنها عنه قلت محمد بن عيسى الهلالي قال واهي الحديث قلت عبد الحميد بن حسن الهلالي قال ضعيف قلت عمر بن راشد الذي يحدث عن ابن أبي كثير قال لين الحديث سمعته يقول حصين بن عمر منكر الحديث قلت المعلى بن عرفان قال منكر واهي الحديث عن أبي وائل ثم قال روى عنه وكيع وفلان وفلان قلت حديث عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كحل عين علي ببزاقه فقال كان هذا عند شيخ بالكوفة يقال له إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سلمان عن جعفر بن عون فأساء السمع منه فلم يقدر أو لم يتهيا فقلت له حدثنا عن جعفر بن عون قال من قلت ابن أبي برة المؤدب فحرك رأسه قلت وشاذان المكي يرويه أيضا عن جعفر فضحك وقال لي وشاذان قلت وسيار بن خليفة فقال يكون هذا عندك أصل ما روى هذا الحديث عن جعفر إلا هذا الشيخ فمن روى غير هذا فهو فسكت كأنه يعني الكذب ثم جعل يقول لي روى شاذان قلت نعم فنسبه إلى ما قد عرفت جوابه في غير هذا الموضع وسئل عن المبارك بن سحيم فقال واهي الحديث منكر الحديث ثم قال ما أعرف له حديثا واحدا صحيحا وقد حسنوه بمولى عبد العزيز بن صهيب وسئل عن الحسن بن أبي جعفر قال ليس بالقوي ثم قال روى عنه عباد بن العوام وسئل عن حديث الصدائي في الآذان فقال الإفريقي وحرك رأسه قلت فحديث عطاء عن ابن عمر قال لا ذا ولا ذاك قلت عبد الأعلى بن عبد الأعلى كان يرى القدر قال بلى قلت فأبو بحر قال لا قلت يقال فيه في الحديث شيء قال نعم وقال لي أبو زرعة محمد بن عيسى الهلالي لا ينبغي أن يحدث عنه وأمرنا أن نضرب على حديثه ذكر أبو زرعة حدث رجل شيخ يعرف بالوساوسي حديث أبي بكر اتقوا النار ولو بشق تمرة فقال باطل وقال لي أبو زرعة فإسماعيل بن أبان عن ابن الغسيل عن شرحبيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيه أبو بكر قلت له انه بلغني أن شيخا بالكوفة يرويه عن زيد بن الحباب فقال لي أبو زرعة نعم إنما هو بقدر ما يضع لهم إنسان رسما فيأخذونه ثم قال حديث المعلى بن عرفان كم من قوم قد افتضحوا فيه وحديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة الحكمة وعلى بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والناس فكنا نكتب إلى العصر وقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد متى روى هذا الحديث ببغداد قلت لأبي زرعة فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط قلت معدي بن سليمان قال واهي الحديث قلت أبان بن طارق قال شيخ مجهول شهدت أبا زرعة ذكر سليمان بن عمرو النخعي فغلظ فيه القول جدا ثم قال أبو عمرو بن عبد الله حدثنا عنه أبو نعيم قلت صاحب أبي عمرو الشيباني قال نعم حدثني أبو زرعة عن أحمد بن محمد بن حنبل وحدثني مسلم بن الحجاج قال سمعت أبا خيثمة يذكر وهذا لفظ مسلم أن أبا داود سليمان بن عمر وحدثهم يوما فقال حدثنا يزيد بن أبي حبيب فقال بعض الناس يا أبا داود إنك لم تدخل مصر فمن أين لك يزيد بن أبي حبيب قال يا مغفل أين قلتها حتى لم اعد لها جوابا لقيته بباب الأبواب لم يذكر أبو زرعة في حديثه يا مغفل حدثني يعقوب أبو يوسف صاحب لنا رازي نا إسحاق بن منصور قال قال أحمد بن حنبل كان أبو داود النخعي من أكذب الناس وقال إسحاق بن راهوية كما قال كذاب حدثنا محمد بن ادريس قال سمعت أبا الوليد يقول سمعت شريكا يقول ما لقينا من ابن عمنا يعني سليمان بن عمرو النخعي يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن مسلم بن وارة قال سمعت أبا الوليد قال أتيت سليمان بن عمرو فجلست إليه فقلت لقوم معي ننظر هل لما يقال فيه أصل فجلسنا إليها فقال نا سليمان التيمي عن أنس قال من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت لهم قوموا من عند هذا الكذاب حدثني مسلم بن الحجاج قال سمعت إسحاق بن راهوية قال اتيت أبا داود سليمان بن عمرو فقلت في نفسي لا سألنه عن شيء لا أعرف فيه من قول المتقدمين شيئا فقلت له يا أبا داود ما عندك في التوقيت بين دمى المرأة في أقله وأكثره فقال انا أبو طوالة عن أنس ويحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب وفلان عن فلان عن معاذ بن جبل قالوا أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر وما بين دمي المراة خمس عشر فقلت في نفسي اذهب فليس في الدنيا اكذب منك حدثني أبو زرعة نا أبو علي القهستاني عن إسحاق بن راهوية قال جلست إلى سليمان بن عمرو فقلت ما تقول في الراهن والمرتهن يختلفان فقال حدثنا عبد الله عن نافع عن ابن عمر وحدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قالا القول قول الراهن فقلت لا أدري في الدنيا أكذب من هذا سألت أبا زرعة عن عثمان بن اليمان فقال شيخ في حديثه مناكير قلت يحيى بن العلاء قال واهي الحديث قلت أبو الجهم الذي روى عنه هشيم قال واهي الحديث قلت ممن سمعت ذاك الحديث قال حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد ثم قال لا يرويه عن هشيم إلا الكبار قلت حدثنا شيخ ببغداد عن هشيم قال لي من حميد قلت نعم فضحك وقال لي أبو زرعة في إبراهيم بن موسى لم يكن في كتبه من الضعف إلا رجلين عبد العزيز بن أبان وأبو قتادة الحراني ثم قال كأنه قد جمع له الثقات وقال لي أبو زرعة أبو الجمل ايوب بن محمد منكر الحديث وقال لي مرة أخرى في حديثه الجزور عن عشرة يروي مثل هذا عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله اف يعني حديث الجزور عن عشرة قلت عمرو بن شمر قال ضعيف الحديث قلت عبد الله بن عيسى الخزاز أبو خلف قال منكر الحديث وشهدته ذكر المعلى بن هلال فقال له أي شيء كان تنكر عليه قال الكذب حدثنا أبو حاتم محمد بن ادريس قال قال أبو نعيم قال لي ابن المبارك عندكم بالكوفة رجل يكذب قلت من عندنا يكذب قال معلى بن هلال حدثني محمد بن يعقوب الرازي نا علي بن محمد قال سمعت أبا نعيم يقول كان المعلى بن هلال نظر إلى حديث رواه سفيان عن جابر عن عبد الله بن يزيد عن ابن عمر فترك سفيان وجابرا وجعل عبد الله بن يزيد عبد الرحمن بن آدم تأول فيه أنه من بينى آدم فأتيته فقلت من عبد الرحمن بن آدم قال شيخ لقيته قال وسمعت سفيان يقول المعلى يكذب حدثنا معاذ بن محمد النسائي قال سمعت أبا توبة قال قلت لابن المبارك ما آل محمد فسكت ساعة فقلت أن شيخا من أهل العراق حدثني عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انهم أمته فقال ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس وكرر ذلك مرارا من هذا فلم أخبره فأعاد فقلت المعلى بن هلال فقال وما يدعوك إلى مثل المعلى إنا نحفظ عنكم كما تحفظون عنا فلا تذكروا مثل هذا وسألت أبا زرعة عن عبد الله بن ميمون القداح فقال واهي الحديث سألته عن يحيى بن عمر بن مالك فقال ليس بشيء واهي ضعيف لو كلمة نحوها وسئل عن موسى بن عمير وأنا شاهد فقال لا بأس به فقلت له تقول هذا في موسى بن عمير وقد روى عن الحكم ما روى قال ليس ذاك أعني إنما أعني الذي روى عنه وكيع ويحدث عن علقمة بن وائل وهو لا بأس به اما الذي ذهبت إليه فضعيف وسئل عن الهيثم بن جماز فقال ضعيف وسئل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم من قاد مكفوفا فقال لا يصح هذا إلا عن أبي بصرة قلت محمد بن عبد الملك عن محمد بن المنكدر فحرك رأسه وقال لا أصل له عندي وقد رواه سلم بن سالم عن علي بن كدرة فقلت سلم بن سالم كيف هو قال اخبرني بعض الخراسانيين قال سمعت ابن المبارك يقول اتق حيات سلم بن سالم لا تلسعك فقلت تحفظ من حدثك فقال نعم هو إنسان لا ارضاه قلت من هو قال أبو الصلت الهروي وذكرت لأبي زرعة مسائل عبد الرحمن بن القاسم عن مالك فقال عنده ثلاثمائة جلدة أو نحوه عن مالك مسائل اسدية قلت وما الأسدية فقال كان رجل من أهل المغرب يقال له أسد رحل إلى محمد بن الحسن فسأله عن هذه المسائل ثم قدم مصر فأتى عبد الله بن وهب فسأله أن يسأله عن تلك المسائل مما كان عنده فيها عن مالك أجابه وما لم يكن عنده عن مالك قاس على قول مالك فأتى عبد الرحمن بن القاسم فتوسع له فأجابه على هذا فالناس يتكلمون في هذه المسائل قلت الوليد بن جميل قال شيخ لين حدث عنه سلمة بن رجاء وصدقة بن عبد الله ويزيد وأبو النضير قلت الحكم بن فضيل قال وهذا أيضا شيخ ليس بذاك حدث عنه أبو النضر ومحمد بن أبان وسمعته يقول ايوب بن سيار ضعيف ومحمد بن أبي هند ضعيف قلت عاصم بن هلال قال ما أدري ما اقول لكم حدث عنه الناس وقد حدث عن أيوب بأحاديث مناكير قلت زيد بن واقد شيخ كان بالري قال نعم قد رأيته يحدث عن السدي وابي هارون العبدي ليس بشيء قلت يحيى بن نصر بن حاجب قال ليس بشيء قلت قطن بن نسير فرأيته يحمل عليه وقال حدث عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قصته لا أعلم أحدا يقول قصته عن انس غيره وذكر أيضا مما ينكر عليه في روايته قلت العباس بن طالب قال بصري وقع إلى ناحية مصر قلت كيف حديثه قال ليس بذاك قلت عبد الله بن حسين بن عطاء بن يسار قال ضعيف حدث عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
+ * التكلان على الله وإنما هو عن سهيل عن أبيه عن السلولي
পৃষ্ঠা ৫৩৭