الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)

আব্দুল করিম আল-খতীব d. 1406 AH
80

الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)

الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١١ هـ/١٩٩١م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وإذن فهذا الملحد إذ يحاج أهل التوحيد، فإنما يدعو إلى دين غير دين الإسلام، ويعمل على نشر مذهب ضال يخرج المسلم الذي يتبعه عن دينه حيث لا التفات إلى القرآن أو السنة، وحيث لا اجتهاد، ولا اعتبار لاجتهادات أصحاب المذاهب الأربعة، وإنما الشرع ما قال به الأئمة المعصومون، والدين ما رسمه هؤلاء الأئمة. ﴿كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ١.ومن أراد الاطلاع على كفر هذا الملحد وضلاله، فليطلع على كتاب: "البيان والإشهار، لكشف زيغ الملحد الحاج مختار" للشيخ فوزان السابق، أثابه الله تعالى وأكرمه. فقد كشف عن ضلال هذا الضال، وتلبيساته على المسلمين، وألبسه ثوب الخزي، ليكون عبرة لأهل الزيغ والضلال، ودعوة للمؤمنين أن يأخذوا حذرهم من المتدسسين إليهم بتلك الشعارات المضللة الزائفة: ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ ٢ صدق الله العظيم.

١ سورة يونس آية: ١٢. ٢ سورة المنافقون آية: ٤.

1 / 181