المناظرات العقدية لشيخ الإسلام ابن تيمية

হাইসম আল-হামরি d. Unknown
112

المناظرات العقدية لشيخ الإسلام ابن تيمية

المناظرات العقدية لشيخ الإسلام ابن تيمية

প্রকাশক

الناشر المتميز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

প্রকাশনার স্থান

دار النصيحة - الرياض

জনগুলি

حديث: (لو أحسن أحدكم ظنَّه بِحَجَرٍ لنفعه الله به) (^١)، حيث بين أنه كذب موضوع. وبيانه في مناظرة أخرى كذب الحديث الذي استندوا عليه في تجويزهم دعاء القبور (إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأصحاب القبور) (^٢). وبيانه في مناظرته للنصارى عدم صحة احتجاجهم على ألوهية المسيح بتشبيهه بالشعاع الذي للشمس أو النور للنار، وغيرها من الأمثلة كثير (^٣). ب -بيان فساد المقالة بفساد لازمها: ومن ذلك إلزامه للنصارى -في تشبيههم اتحاد اللاهوت بالناسوت باتحاد الروح بالبدن- أن يكون الإله قد تألم وتوجع بصلب المسيح ووجعه، كما تتألم الروح بألم البدن ووجعه (^٤). وبيانه في مناظرته لبعض الاتحادية فساد قول من اعتقد حلول الله ﷾ بقلب الحلاج بذكر اللوازم الفاسدة المترتبة على هذا القول (^٥). ت -بيان فساد المقالة بإظهار تناقضها واضطرابها: ومن ذلك بيانه في مناظرة الفلاسفة لفساد مقالتهم ببيان تناقضها واضطرابها، وبيانه في المناظرة الواسطية تناقض ابن الوكيل وعدم استقراره على مقالة واحدة (^٦)، وبيانه في مناظرته مع بعض منكري العلو مناقضة عقيدته لفطرته وفعله (^٧)، وقد قرر ﵀ قاعدة عامة في ذلك فقال: «وكل من نصر قولًا ضعيفًا فلا بد له من أحد أمرين: إما أن يتناقض، وإما أن يلتزم لوازم ظاهرة الفساد» (^٨).

(^١) سيأتي بيان حال الحديث وكذبه أثناء الدراسة (ص:٣٦١). (^٢) ستأتي دراسته (ص: ٣٨٥). (^٣) انظر: مجموع الفتاوى (٢/ ٣٤٦). (^٤) انظر: الجواب الصحيح (٣/ ٣٢٨). (^٥) انظر: مجموعة الرسائل (١/ ٣٠) منهاج السنة النبوية (٥/ ٣٧٨). (^٦) انظر: مجموع الفتاوى (٣/ ١٧٢) (^٧) انظر: درء التعارض (٦/ ٣٤٣). (^٨) نظرية العقد "العقود" (١/ ٨٥).

1 / 120