دليل الداعية
دليل الداعية
প্রকাশক
دار طيبة الخضراء
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
জনগুলি
ومن شوائب المحاورات: التعصب للرأي أو المذهب، أو الجماعة أو الأشخاص فهو مفسد للحوار مذهب للفائدة موغر للصدر مفرق للجماعة ومن الشوائب في الحوار: سوء الظن في الخصم عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا، ولا تنافسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا" ١.
ثانيًا: تنقية اللسان من الشوائب، ومن شوائبه اتهام الآخرين بالكفر بغير دليل ولا حجة واضحة، وقد حذرنا النبي ﷺ فيما رواه البخاري عن ابن عمر ﵁ قال: "سمعت رسول الله ﷺ يقول: "أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه" ٢.
ومن شوائب اللسان أثناء المحاورات أن يلعن المسلم أخاه أو يسبه.
ومن شوائب اللسان: الجدال والمراء.
ثالثًا: الجرأة في قول: لا أدري وهي من الآداب التي يجب على طلبه العلم والدعاة أن يتحلوا بها عند المحاورة، والمناظرة والمناصحة.
فإن خرجت المحاورة عن آدابها الشرعية إلى التعصب للرأي، والمذاهب بلا دليل كانت نتائجها مرة وثمرتها ضعف، وتشتت وهلاك.
_________
١ رواه مسلم: "٢٥٦٣"، ومثله عند البخاري: برقم "٥١٤٤".
٢ صحيح البخاري، فتح الباري "١٠/ ٥١٤".
1 / 71