99

দিয়া

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

জনগুলি

ويقال: إن قوله تعالى: {هل ينظرون إلآ أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} (¬1) : إن هذا القول في يوم القيامة، أي: هل كانوا ينتظرون غير هذا؟ و{ينظرون} معناه: ينتظرون. قال:

فبينا نحن ننظره ... أتانا ... معلق شكوة وزناد ... راع (¬2)

وقال الحسن (¬3) : يأتيهم الله بأمره وقضائه وحكمه. وكذلك {أو يأتي ربك} (¬4) ، أي: أمره يوم القيامة.

* مسألة [اعتراض على تأويل المجيء والإتيان وجوابه]:

فإن قال: فما أنكرتم أن يكون هذا المجيء والإتيان ليس على ما ذكرتم ولا هو مع ذلك على ما قالت المشبهة من إجازة الزوال والانتقال على الله عز وجل؟ قيل له: لا يعقل في اللغة ولا في شيء من الكلام الإتيان والمجيء إلا ما قلنا وقالت المشبهة؛ فلما لم يجز ما قالته المشبهة على الله وجب أن يكون معناه على ما قلنا.

পৃষ্ঠা ১০৩