184

দিয়া

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

জনগুলি

فأما ما رووا أن قلب ابن آدم بين إصبعي الله يمثله كيف يشاء (¬1) ، فإن كان الحديث حقا فمعناه عندنا أنه مثل لهم قدرته بأوضح ما يعرفون من أنفسهم؛ لأن الرجل منهم لا يكون على شيء أقدر منه على الشيء إذا كان بين إصبعيه، ألا ترون إلى قولهم: ما فلان إلا في /82/ يدي، وإلا في كفي وإلا في خنصري؟. وإنما يريدون تثبيت القدرة، أي: أنا عليه قادر، وله قاهر، لا يمنعه مني شيء، ليس يريد أن الخنصر يحويه. ولعله يكون أشد منه بطشا، وأعظم جسما، ولكنهم أرادوا بذلك تثبيت القدرة عليه.

পৃষ্ঠা ১৮৮