وإنما تطلب الوالدة الولد لينفعها فلما كان مصيره إليه جعل ولادتها له. ومثله قول الكميت (¬1) :
فللموت تغدو الوالدات ... سخالها ... كما لخراب الدور تبنى المساكن (¬2)
والوالدة لا تغدو أولادها للموت ولا تبنى المساكن للخراب وإنما للعمارة، ولكن لما كانت العاقبة للموت والخراب جاز ذلك. ومثله قول الأخطل:
أموالنا لذوي الميراث ... نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر ... نبنيها (¬3)
পৃষ্ঠা ১১৪